دخل الاتحاد(نفق) الخلافات، فئة تعمل وأخرى تخرب، وبين العمل والتخريب النتيجة تقول: “الإتي معطل” خسر بالخمسة وربما سيخسر بأكثر منها طالما أن قوة المخربين في أركانه أكبر من قوة العاملين من أجل جمهوره وشعاره وتاريخه. فمنذ أن تولى الدكتور خالد المرزوقي (بانت) اللعبة وظهرت قوانينها وتعرف الجميع على أن هناك من يتحرك ولكن ليس لرفعة هذا (الفريق)، وإنما على عكس ذلك يتحرك لكي يجعل من الاتحاد الكبير اتحاداً آخر تسوده (الفتنة) والضغينة ويصبح في الأخير(لاشيء)، وكل هذا الذي يحدث بهدف أن يحمل خالد المرزوقي (قشه) ويرحل. خمسة من الهلال.. وثنائية من الاتفاق وخسارة ثالثة من الشباب، لتكتمل صورة المشهد بالتعادل مع الفتح، والتعادل وصورته ومشهد وضع الإتي الجديد يجعلنا متوافقين على أن المستقبل يوحي بالمزيد من الضياع واسألوا (المخربين). أي فريق تطوله الخلافات ويدخل نفقها المظلم لن يجد في طريق سيره شمعة، والاتحاد مع المرزوقي دخل هذا النفق ولازال، وكلما حاول (الخروج) عاد إلى نقطة البداية وبأقدام مثقلة بالوهن والضعف والانكسار. من يلجم (المخربين) ومن يبتر محاولاتهم التي استهدفت الاتحاد وجمهور الاتحاد قبل أن تستهدف الدكتور خالد المرزوقي أو تستهدف مجلس إدارته؟ السؤال كبير، وإذا ما أراد كبار الاتحاد الحفاظ على مكتسبات ما صنعوه من دعم ومساندة طيلة السنوات العشر الماضية، فما عليهم سوى (التدخل) حتى لايستمر (الإتي) بمثابة (اللعبة) (البايخة) بين أنامل بعض هؤلاء (الطاؤوسيين)، الذين تعاملوا وفق مبدأ تصفية الحسابات الشخصية وليس وفق مبدأ مصلحة الاتحاد. أما عن الدوري والمنافسة عليه، فالاتحاد بات (خارج) لعبة المنافسة. نعم لكرة القدم مفاجآتها لكن المنطق يقول الدوري(هلالي) وإن استمر الشباب في دائرة المنافسة فالمعادلة (ثنائية)، أما (المثلث) الذي تشكل سابقاً بالاتحاد فلا مكان له هذا العام، والسبب ليس في العميد الفريق ولافي الاتحاد الكيان وإنما السبب في (اتحاد) الأشخاص الذين هزموا بخلافاتهم مع الدكتور خالد المرزوقي كل طموح جميل كان يراود المشجع العاشق لهذا الفريق الجداوي الكبير. عموماً أي فريق كرة قدم يرغب في البطولات عليه أولاً الحصول على قائد يملك (الكاريزما)، كما عليه ثانياً أن يملك (رئيساً) (فاهم) رياضة، أما عكس ذلك فالفوز بالبطولات (صعب) إن لم يكن الفوز في ظل غياب (الكابتن) القائد والرئيس الفاهم هو المستحيل.. وسلامتكم.