«الأربعاء» يستنكر حادثة الغدر والإجرام التي قام بها أحد الإرهابيين من الفئة الضالة.. والذي استهدف فيها اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.. وامتدادًا للاستهجان ضد هذا الفعل المشين، يسره أن ينشر قصيدة الشاعر الشاب ماجد الغامدي التي بعث بها للملحق عقب صدور البيان الذي أوضح تفاصيل الحادث.. ظفرتَ بفضلِ اللهِ بالنصرِ والحُسنى=وقد عادَ شرُ النّاسِ إذ جُرّعَ الهَونا تشرّبَ سمَّ الغدرِ إذ ضلَّ خائنًا=وأُشربَ زيفَ الحقدِ واستمرأ الجُبنا تدجّجَ بالأوهامِ غِرًّا مُخادعًا=وماتَ وما هزَّ الهصورُ لهُ جَفنا! سلمتَ سليلَ المجدِ حصنًا مشيّدًا=تصونُ سياجًا يحفظُ الجنّةَ الغنّا تمدُ يدًا بيضا كريمًا مسامحًا=من العفوِ والتحنانِ من طبعكَ الأسنى ولستَ رعاكَ اللهُ تغفلُ حيلةً=وما هِبتَ يومًا في وغى عزمِكَ الطعنا وكم خُضتَ يا نسلَ الكرامِ معاركًا=على البغيِ والإرهابِ بالهَديِ مُستنّا وكم لك من فكرٍ ووهجِ نجابةٍ=وكم تُمطرُ الأفضالَ من كفِكَ اليمنى وكم صُغتَ من رأيٍ بسبقِ سياسةٍ=وكم أعجزت أفكارُكَ الإنسَ والجِنّا وما كنتَ للأوغادِ إلاّ منونَهم=وما أنتَ إلاّ العزمُ لا يعرفُ الوَهْنا أسابقُ في دربِ الوفاءِ قريحتي=وأسكبُ من روحِ الولاءِ بها مُزنا وأنسجُ من صرفِ المحبةِ رايةً=أُنضِّدُ من نورِ المواطَنةِ المعنى أُعطِّرُ أبياتي بِنصرِ أميرِنا=وأُحكِمُ في إنشادي الوزنَ والمبنى سلمتَ أميرَ الفِكرِ للأمنِ شامخًا=تصونُ بلادَ النورِ والبيتَ والرُكنا