أدامَ اللهُ عِزّكِ من بلادِ
على تقوى وهديٍ و اتّحادِ
على نهجِ التُقى في خيرِ شرعٍ
وفيما يرتضي ربُ العِبادِ
ففي هَدْيِ النبيِّ نسيرُ قُدْماً
بنورِ سِراجِهِ دربَ الرشادِ
ومن حزمِ المليكِ نفيضُ عزماً
بإنصافٍ و عدلٍ في رشادِ
على قلبٍ .. نؤيدُهُ (...)
صرحٌ تسامى فهاجت مهجتي طَرَبا
فجئتُ والفخرُ يحدو خطوتي خَبَبا
فما أقول.. صقوراً ؟! ليس ينصفهم
وصفٌ وقد عانقوا من فوقها السحبا
هنا رأيتُ صقورَ الجوِ باسقةً
هنا رأيتُ بعيني ذلك العجبا
إذا سموا فنجومٌ زينّت فَلَكاً
إذا رموا أسقطوا من بأسِهم شُهُبا!
فهم (...)
البوح هو إحدى ملذات الشعر التي يجدها الشاعر قبل المتلقي يوثقُ بها حالةً شعورية يعيشها، ولكنها في أحيان أُخرى قد تكون بمثابة رسالة أخيرة يطلقها الشاعر في تنهيدة أحاسيسه الأخيرة كوصيّة مودّع!
ما تعيش القصايد في رجا من قرا!
فالشاعر هنا يكتفي من قصيدته (...)
سِجلٌ من الأمجادِ في عُمرِ أجيالِ
وَ نهرٌ من الإيثارِ من نبعِ أفضالِ
ودأبٌ على نيلِ المعالي تَطَلُعاً
وعزمٌ وإصرارٌ وتحقيقُ آمالِ
قضى من سنينِ العُمرِ زهرةَ ضَوعِهِ
عطاءً وتعليماً وإحسانَ مِفضالِ
وأشرقَ من فجرِ النُهى فيضَ حكمةٍ
و ثجَّ بنورِ الفِكرِ (...)
اضطلع الشعرُ بدورِه السياسي في نصرة الدين والذودِ عن حياضه وهجاءِ أعدائِه، فكان الشعرُ منبراً للدفاعِ عن الدينِ منذُ أوائلِ العصرِ الإسلامي، ويحفظ التاريخُ في سجلِّهِ أسماءً لامعةً في سماءِ الشعرِ كحسان بن ثابت ومالكِ بن الريب وعبد الله بن رواحه رضي (...)
نطقتُ صدقًا بشيءٍ ليس ينكتم=ولن يجسِّدَ ما ألفيتُهُ كَلِمُ
ولن أكتِّمَ حبًا ضجَّ في خَلَدي=ولن أفارقَ ما تستوجبُ الشِيَمُ
فيالقٌ من ولائي جئتُ أحشدُها=ونبضةٌ في حنايا الصدرِ تضطرمُ
كُنّا على الحبِ أشبالاً وقد يفعت=تلك المشاعرُ فيما (...)
نطقتُ صدقًا بشيءٍ ليس ينكتم
ولن يجسِّدَ ما ألفيتُهُ كَلِمُ
ولن أكتِّمَ حبًا ضجَّ في خَلَدي
ولن أفارقَ ما تستوجبُ الشِيَمُ
فيالقٌ من ولائي جئتُ أحشدُها
ونبضةٌ في حنايا الصدرِ تضطرمُ
كُنّا على الحبِ أشبالاً وقد يفعت
تلك المشاعرُ فيما ليس (...)
«الأربعاء» يستنكر حادثة الغدر والإجرام التي قام بها أحد الإرهابيين من الفئة الضالة.. والذي استهدف فيها اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.. وامتدادًا للاستهجان ضد هذا الفعل المشين، يسره أن (...)
جاءني المفوّه الكنعاني فقال :
سلامٌ عليكم ما وجدنا فراقَكم=سوى القبرِ بل تاللهِ كان هو الحشرُ !
فقلتُ وقد عَجِبتُ من بيانِه قبل أن يرتدَ إليه طرفُ لسانِه :
وأهلاً وسهلاً ما رأينا اقترابَكم=سوى الحيةِ الرقطاءَ إذ أمرُها أمرُ (...)