* بدأ النصر العالمي تحركاته للموسم القادم مبكراً و هذا يدل على أن النصر بقيادة رجل المرحلة الأمير فيصل بن تركي قد عقد العزم على أن يعود منافساً تهابه جميع الفرق . * فقد كان بيات النصر الطويل يعود إلى أنه لم يدخل فيما سبق بثقل مادي يجاري به هوامير ساحة التعاقدات ورغم ذلك كان تميزه لافتاً لاسيما في تعاقدات لاعبيه الأجانب و كذلك المدربين . * و ما أن ظهر كحيلان في سماء العالمي حتى بدأ حضور النصر بثقله المادي ينافس أولئك الذين تسيدوا ساحة الصفقات في الفترة الماضية. * فكان حفل تكريم أسطورة نصف الأرض ماجد عبدالله أولى ثمار ذلك الحضور القوي للأمير فيصل حيث كانت ليلة ( مسكِّتة ) بعيد أن تتكرر . * ثم كانت قضية انتقال المحياني و التي بدأها النصر ثم انتهت في بيت الهلال ، درس مهم استفاد منه النصر في كيفية إدارة صفقاته و ذلك أمر هام تنبه إليه النصراويون أخيراً . * فقد أدار النصر صفقة النجم محمد السهلاوي بكل حرفية بدءًا بالتمهيد و انتهاءً بإعلان التحليق بالصفقة الأغلى ب( 32 ) مليونا ، (مليون ينطح مليون) . * فما كان من المصدومين بتلك الصفقة إلا أن بدأوا في إثارة الشكوك كما هي العادة في صحة ذلك المبلغ و هو العزاء الوحيد لهم في ظل ( اللي ما يطول العنب ) . * النصر من خلال كل تلك التحركات المبكرة محلياً و خارجياً ، مع ما سوف تحفل به الأيام القادمة من صفقات مدوية متوقعة ، يدل على أن النصر في ظل كل ذلك قد أصبح للنصر (سهلاوي) . * و على الجماهير النصراوية كما هي عادتها مواكبة كل تلك التحركات بمزيد من الدعم مع أهمية إدراك مغزى مقولة الأمير فيصل ( أعدكم بالعمل و لا أعد بالبطولات ) لأن تحقيق البطولة في علم الغيب و هو ما لا يستطيع أحد الجزم به ، و يبقى لسان الحال يردد ( الهمة الهمة الهمة ، يا نصر و الموعد القمة ) و فالكم نصر دائم . قبل النقطة : أخضرنا بعد أربعة الصين عقد العزم على أن يترك الحسابات للآخرين .