ونقلت مجلة "ميوزيك نيشن" عن مريم النور أثناء حوارها معها أنها "رأت في الفترة الأخيرة مجموعة من المخلوقات الفضائية ببعض الأماكن بلبنان". ورفضت مريم مبدأ الزواج مبررة ذلك بأنها "ترى أن الزواج هو ورقة دعارة شرعية، من يريد أن يتزوج لا يحتاج لمباركة ولورقة". وأكدت مريم عن العوامل المؤثرة في شخصيتها أن "الخبرة هي سر تميزي، فلقد سعيتُ وراء العلم منذ صغري، فعندما كنتُ في ال20 من عمري قابلت السيد موسى الصدر وهو من سماني مريم، وفرحتُ حينها كثيراً لأني كنتُ أبحث عن اسم لا يدل إن كنت مسيحية أو مسلمة أو بوذية، وفي سن ال16 عاماً التقيت بالمعلم كمال جنبلاط الذي كانت تقرأ أمي كتبه في السر، لأنه كان ممنوعاً على المرأة أن تقرأ في ذاك الزمن لجبران خليل جبران وكمال جنبلاط". وأضافت مريم أن "إصابتها بمرض السرطان كانت نقطة التحول في حياتها فوالدتي أصيبت بالسرطان وتوفيت في سن ال47 عاماً وجدتي كذلك أصيبت به وتوفيت في عمر ال63 سنة ، وحين أصبت أنا به كان لدي 33 عاماً، وقال لي والدي بأنني سأموت مثلهما، فرفضتُ وقرأت وعالجت نفسي، بعد أن اكتشفت أن الطعام والفكر هما الدواء وسر الشفاء، لا داعي للمستشفيات إن قرأنا، لكننا أمة لا تقرأ". ومن جهة أخرى حول علاقتها بأسرتها أكدت مريم " أهلي لا يتواصلون معي، ولا يعترفون بوجودي، لأنهم معترضون على فكري لأني لا أميز بين الأديان، وأنا لا ألومهم ولا ألوم المجتمع، فنحن أمة ال (واوا)". وتابعت مريم " لقد تبرأت ابنتي مني بعد أن أشهرت إسلامي منذ 30 سنة تقريباً، ولكني لا ألومها فهي حرة أن لم تقبل بي هكذا". واعتبر مريم في سياق آخر أنها " الوحيدة على شاشات التليفزيون التي تتحدث بالعلم دون مقابل مالي، ومع ذلك يعارضون الذي أقوله، حتى في الغرب يخافون من الذي أقوله، لدرجة أن بوش الابن يتصل بي قبل وأثناء تصويري لحلقتي على التليفزيون ليوقفوني عن الكلام، على الرغم من أن هناك علاقة صداقة كبيرة بيني وبينه هو وشقيقته". وأوضحت مريم أن مؤسسة الFDA "Food and Drug Administration " لا تريد للبشر أن يعيشوا أكثر من 65 عاماً كي لا تضطر الدولة لتصرف عليهم، لذلك لا يريدون أن أوعي العرب بطرق علاج الأمراض". وقالت مريم "الخوف من أرائي وصل إلى حد منعي من الظهور على شاشة الجزيرة ، لأن لديهم سقفاً من الحرية لم يرضيني، ولكني وجدته في تليفزيون الجديد NEW TV". وعن حياتها الشخصية صرحت مريم أنا "تزوجت مرتين المرة الأولى كانت هرباً من المدرسة وفي المرة الثانية هرباً من والدي ومن أخي، ولكني مقتنعة بأني لم أخلق للزواج والإنجاب، فعندما كان يتحدث الكاهن خلال زفافي الأول عن السراء والضراء كنت أفكر بأني أريد أن أهرب من زوجي، فدوري ليس مع الرجال، كما أن الزواج مقبرة الحب، وهو مجرد ورقة دعارة شرعية، كما قلت مسبقاً". ويذكر أن مريم نور هي واحدة من الشخصيات التي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تخلق حالة من الجدال والتساؤلات في الوسط الاجتماعي والإعلامي بشكل خاص بسبب تصريحاتها المثيرة. ويشار إلى أن الدكتورة مريم نور معروفة على أنها معلّمة وعالمة ومتحدثة بارعة في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، خبيرة في علم المايكروبايوتيك أو علم البدائل الطبيعية منذ ثلاثين سنة ونيّف وحائزة على الدكتوراه في اختصاص الطرائق الطبيعية للحياة.