أصيب زوجان بريطانيان لديهما طفل، بالصدمة بعد اكتشافهما أنهما أخوان غير شقيقين، من صلب الوالد نفسه. وذكرت صحيفة الديلي مايل أمس أن الرجل والمرأة التقيا بالصدفة في حفله وسرعان ما وقعا في غرام بعضهما، وتزوجا وأنجبا طفلاً. وبينت فحوص الحمض النووي الشهر الماضي أنهما من صلب رجل واحد، وبأن الشاب هو الأخ غير الشقيق للفتاة، وبأن الظروف شاءت أن يفترقا طوال تلك السنوات ويلتقيا في الملهى الليلي، علماً أنهما يعيشان على بعد نحو 100 ميل عن بعضهما. وانتقد جايمس ومورا، وهما في العشرينات من العمر ويعيشان في مقاطعة ليستر البريطانية النظام القضائي، الذي لم يكشف لجايمس عن هويته الحقيقية، وينويان في مرحلة لاحقة الكشف علناً عن قصتهما ومساعدة آخرين قد يجدون أنفسهم في ورطة مشابهة. وقال جايمس “عندما اكتشفنا أننا أخ وأخت من صلب الرجل نفسه شعرنا بصدمة عميقة، وعندما تلقيت النبأ وحصلت على نتيجة الحمض النووي كان الأمر بالنسبة لي بمثابة موت شخص تعرفه أو أنك تورطت في حادث مروري”. وقد اكتشفا أنهما أخوان عندما عرفت أمه بنبأ زواجه من مورا حيث أصيبت بحالة هستيرية وطلبت منه الابتعاد عنها بسبب معرفتها بأصل عائلتها. أضاف “قالت لي أمي: لا أعتقد أنك جاد في هذه المسألة.. ابتعد عنها وبعد بضعة أيام اتصلت بي أمي هاتفياً وقالت لي: أب مورا هو والدك أيضاً”. ثم أبلغ جايمس مورا بالأمر التي فوجئت أيضاً بهذا الاكتشاف.