لندن - يو بي آي - أصيب رجل وامرأة بريطانيان ولديهما طفل، بالصدمة بعد اكتشافهما أنهما أخوين غير شقيقين، من صلب الوالد نفسه. والتقى الرجل والمرأة بالصدفة في مقهى وسرعان ما وقعا في الغرام، ولم يمض وقت طويل حتى عاشا معاً وأنجبا طفلاً. وبينت فحوص الحمض النووي الشهر الماضي إنهما من صلب رجل واحد، وبأن الشاب هو الأخ غير الشقيق للفتاة، وبأن الظروف شاءت أن يفترقا طوال سنوات ويلتقيا في المقهى، علماً أنهما يعيشان على بعد نحو 100 ميل عن بعضهما البعض. وقال الزوجان اللذان طلبا الإشارة إليهما باسمين مستعارين هما جايمس ومورا، خشية افتضاح أمرهما والتسبب لطفلهما بمشاكل عند ذهابه إلى المدرسة، إن الكشف عن هويتيهما لن يغير شيئاً في حياتهما الخاصة وهما ينويان إنجاب المزيد من الأطفال. وانتقد جايمس ومورا النظام القضائي، الذي لم يكشف لجايمس عن هويته الحقيقية، وينويان في مرحلة لاحقة الكشف علناً عن قصتهما ومساعدة آخرين قد يجدون أنفسهم في ورطة مشابهة. ولا يجيز القانون البريطاني للأشقاء والشقيقات الزواج من بعضهما بعضاً. وقال جايمس: «عندما اكتشفنا أننا أخ وأخت من صلب الرجل نفسه شعرنا بصدمة عميقة، وعندما تلقيت النبأ وحصلت على نتيجة الحمض النووي كان الأمر بالنسبة لي بمثابة موت شخص تعرفه أو أنك تورطت في حادث مروري».