من المتوقع أن تشارك 400 فتاة سعودية من كافة محافظات المنطقة الشرقية في النسخة الثالثة من مسابقة "سيدة جمال الأخلاق"، حيث ستخضع المتنافسات للتصفية إلى أن يصلن إلى 7 مشاركات قبل اختيار 3 في التصفية النهائية. وقالت المدير التنفيذي للمسابقة خضراء آل مبارك لصحيفة "الحياة" اللندنية إن مسابقة هذا العام التي تنطلق الإثنين المقبل ستشهد إضافة مسارات جديدة، منها إقامة سلسلة محاضرات توعوية وورش عمل حول ثقافة حقوق الإنسان، وستقام بالتعاون مع الهيئة والجمعية، بهدف رفع سقف معايير المسابقة، لتكون أكثر دقة وشمولية. وأضافت أن المسابقة تهدف إلى أن تكون الحصيلة للمشتركات ثقافياً كاملة، ليتمكن من الخوض في الحياة العامة، ولهن قدرة على نشر الثقافة الحقوقية في المجتمع النسائي، وتمكين الفتاة من معرفة حقوقها منذ نشأتها، وبالتالي تكون سيدة جمال الأخلاق نموذجاً متوازناً. كما أضفنا مساراً للعمل التطوعي. على حد قولها. وأوضحت أنه يجري التعاون مع جمعيات خيرية ومدارس لتقديم الترشيحات، وتنفيذ مسارات المسابقة التي تتطلب تأهيلاً كاملاً، مرجحة أن تشهد المسابقة هذا العام، "تغييرات بسبب التوسع فيها مناطقياً. وذكرت أن "لجنة التدريب والتأهيل، أنهت الجدول الزمني للتدريب. كما نعمل حالياً، على التنسيق مع المدارس، للتعريف في شروط المسابقة، التي تحث على بر الوالدين، والاتسام بالأخلاق الرفيعة في مجالات الحياة كافة. ونريد أن تستحق صاحبة الحظ لقب (ملكة)، كي تكون نموذجاً يتم الاستعانة به في نقل رسالة ورؤية لمثيلاتها في السن، للتوعية الأخلاقية، ونشر الصفات الحميدة والحث عليها". وأوضحت أن إضافة العمل التطوعي ضمن المسارات، «يتطلب من المتنافسة أن تلتحق في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور المسنين، لتجسد نموذجاً لخدمة المجتمع، وتنمية ثقافة العمل التطوعي. وتم تحديد ساعات معينة للعمل التطوعي. ويسعى القائمون على المسابقة بحسب كلامهم إلى "تعزيز الفضيلة والقيم الإنسانية لدى الفتيات، إضافة إلى محاولة تبديل المفاهيم المغلوطة عند الفتيات إلى مفاهيم صحيحة، عبر السعي لتوعيتهن بأن حقيقة الجمال تكمن في جمال الأخلاق". وتتضمن هذه المسابقة مجموعة من البرامج التأهيلية، أخلاقياً وثقافياً، تتضمن الجوانب الروحية، والحقوق الشرعية، والعلاقات الأسرية، والحقوق العامة، والعلاقات الاجتماعية، والصحة النفسية، والصحة العامة، والعمل التطوعي، والمهارات، والبرمجة اللغوية (علم الطاقة)، ومهارات التجميل، وأخيرا ثقافة وتطوير الذات. وكل جانب من هذه الجوانب لها عنوان مختار، يتضمن محاضرات تقام وفق جدول زمني محدد، تليها المسابقة والتصفيات النهائية.