ينطلق يوم الاثنين المقبل، التسجيل في مسابقة «سيدة جمال الأخلاق» في نسختها الثالثة، وسط توقعات بأن يصل عدد المتنافسات على اللقب إلى 400 فتاة، من محافظات المنطقة الشرقية كافة. وقالت المدير التنفيذي للمسابقة خضراء آل مبارك «إن مسابقة هذا العام، ستشهد إضافة مسارات جديدة، منها إقامة سلسلة محاضرات توعوية وورش عمل حول ثقافة حقوق الإنسان، ستقام بالتعاون مع الهيئة والجمعية، بهدف رفع سقف معايير المسابقة، لتكون أكثر دقة وشمولية. وتكون الحصيلة للمشتركات ثقافية كاملة، لتتمكن من الخوض في الحياة العامة ولها قدرة على نشر الثقافة الحقوقية، في المجتمع النسائي، وتمكين الفتاة من معرفة حقوقها منذ نشأتها، وبالتالي تكون سيدة جمال الأخلاق نموذجاً متوازناً. كما أضفنا مساراً للعمل التطوعي». وأضافت آل مبارك في تصريح ل «الحياة»، أن «المتنافسات سيخضعن للتصفية، إلى أن يصلن إلى سبع مشاركات، وأخيراً ثلاث في التصفية النهائية»، مردفة «نتعاون مع جمعيات خيرية ومدارس لتقديم الترشيحات، وتنفيذ مسارات المسابقة التي تتطلب تأهيلاً كاملاً»، مرجحة أن تشهد المسابقة هذا العام، «تغييرات بسبب التوسع فيها مناطقياً». وذكرت أن «لجنة التدريب والتأهيل، أنهت الجدول الزمني للتدريب. كما نعمل حالياً، على التنسيق مع المدارس، للتعريف في شروط المسابقة، التي تحث على بر الوالدين، والاتسام بالأخلاق الرفيعة في مجالات الحياة كافة. ونريد أن تستحق صاحبة الحظ لقب «ملكة»، كي تكون نموذجاً يتم الاستعانة به في نقل رسالة ورؤية لمثيلاتها في السن، للتوعية الأخلاقية، ونشر الصفات الحميدة والحث عليها». وأوضحت أن إضافة العمل التطوعي ضمن المسارات، «يتطلب من المتنافسة أن تلتحق في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور المسنين، لتجسد نموذجاً لخدمة المجتمع، وتنمية ثقافة العمل التطوعي. وتم تحديد ساعات معينة للعمل التطوعي. وتستعد اللجان كافة لوضع معايير للمسابقة، إذ تشارك في لجنة التحكيم 14 مُحكمة تم انتقائهن بحسب شروط معينة، للتأكد من تحقق معايير المسابقة كافة». وذكرت أن «اللجنة الثقافية تقوم بمهمات لتدعيم الفتيات من هذا الجانب، إضافة إلى لجان أخرى، منها المتابعة ورصد الدرجات». ونوهت إلى أن الحملة الإعلامية «ستنطلق من مدارس التعليم العام، بعد أن يتم التنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات)، لأن المسابقة تتضمن بنداً حول المستوى الأخلاقي للفتاة في المدرسة». وأردفت أن «تصفيات المسابقة التي ستقام في قاعة الملك عبدالله الوطنية، ستشهد حفلة كبيرة، للتعريف في المسابقة. فيما ستحضر حفلة التتويج شخصيات نسائية بارزة». ويسعى القائمون على المسابقة إلى «تعزيز الفضيلة والقيم الإنسانية لدى الفتيات، إضافة إلى محاولة تبديل المفاهيم المغلوطة عند الفتيات إلى مفاهيم صحيحة، عبر السعي لتوعيتهن بأن حقيقة الجمال تكمن في جمال الأخلاق». وتتضمن هذه المسابقة مجموعة من البرامج التأهيلية، أخلاقياً وثقافياً، تتضمن الجوانب الروحية، والحقوق الشرعية، والعلاقات الأسرية، والحقوق العامة، والعلاقات الاجتماعية، والصحة النفسية، والصحة العامة، والعمل التطوعي، والمهارات، والبرمجة اللغوية (علم الطاقة)، ومهارات التجميل، وأخيرا ثقافة وتطوير الذات. وكل جانب من هذه الجوانب لها عنوان مختار، يتضمن محاضرات تقام وفق جدول زمني محدد، تليها المسابقة والتصفيات النهائية.