يقيم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاءه الوطني الثامن للحوار الفكري:" الخدمات الصحية: حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية" بمدينة نجران خلال الفترة ما بين 23-25 ربيع الثاني الجاري، بمشاركة أكثر من 70 مشارك ومشاركة، وبحضور عدد من القيادات في القطاع الصحي في المملكة. وأوضحت مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وفاء بنت حمد التويجري أن هذا اللقاء يتضمن الكثير من القضايا اليومية التي تمس القطاع الصحي، والخدمات الصحية في المملكة، على اعتبار أن هذا القطاع من القطاعات المهمة التي تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين والمواطنات ، كما أن السعي إلى رفع مستوى كفاءته وخدماته من الأمور الحيوية المطلوبة التي أكدت عليها اللقاءات التحضيرية التي عقدت في خمس محافظات خلال العام الماضي، ويأتي هذا اللقاء الختامي لمحاورة أهم النتائج التي صدرت عن هذه اللقاءات من جهة، وطرح رؤى وأفكار جديدة تشكل إضافة لما طرح في هذه اللقاءات. وأكدت وفاء التويجري على أن هذا اللقاء سوف يجري في مناخ حواري يتسم بالشفافية والدقة في طرح القضايا التي تندرج تحت موضوع الخدمات الصحية، وهي قضايا جاءت من خلال الاستكشاف المتأني والدراسة الموضوعية التي يقوم بها المركز من أجل طرح الموضوع من كافة جوانبه، ومناقشة أبرز إشكالياته . وعن دور المرأة في المشاركة في الإعداد للقاءات الوطنية وتنفيذها أوضحت أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة بدءاً من الإعداد وترشيح الأسماء للجان التحضيرية والعلمية للقاءات والمشاركة في عضويتها، واللجان التنفيذية حيث أن هناك (9) لجان نسوية تتولى تنفيذ عدة مهام خاصة باللقاءات ، وبينت أن المرأة استطاعت أن تتبوأ مكانتها الرفيعة، وتسجل حضوراً متميزاً من خلال مشاركتها في تلك الحوارات حيث أن عدد المشاركات في اللقاءات الوطنية هو ذات العدد الذي يمثله المشاركون. واختتمت وفاء التويجري تصريحها معبرة عن أملها في أن يحقق هذا اللقاء تطلعات المجتمع السعودي في تقديم أفكار وتصورات من شأنها أن تعزز مزايا الخدمات الصحية وتسهم في تطورها، مؤكدة على أهمية اللقاءات التحضيرية الخمسة التي عقدها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحضيرا للقاء الوطني الثامن للحوار الفكري:" الخدمات الصحية: حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية" عطفا على ما قدمته هذه اللقاءات من إرهاصات فكرية لقضايا ذات مساس مباشر بخدمة المواطن، وفي أهم جوانب حياته وهي الصحة. .من جانب آخر أكمل الفرع النسوي بالمركز استعداداته للقاء الوطني الثامن، من ناحية تنظيم القاعة النسائية، وإقامة مركز إعلامي خاص لتغطية جلسات اللقاء، والتواصل مع مختلف وسائل الإعلام.