توصل فرع الأمن الجنائي بحلب إلى كشف مصير طفل كان في الثانية عشرة من عمره عندما فقد في العام 1988 حيث أدت التحقيقات الأولية التي باشرها الفرع إلى العثور على رفاته مدفونة في أحد المنازل في مدينة حلب. وذكرت صحف سوريه عن ارتكاب جريمة قتل في العام 1988 راح ضحيتها طفل كان عمره آنذاك 12 سنة من قبل ثلاثة أشخاص ، وتوصل المحققون إلى معلومة تفيد بقتل الطفل "عبد السلام – س"، ودفنه في بئر داخل منزل كان يملكه أحد الفاعلين في حي كرم الجبل مقابل جامع الإسراء " . حسب المصدر " تم الحصول على إذن قضائي بالحفر في المنزل للتأكد من صحة المعلومات حول مكان الدفن واستخراج رفاة الطفل وتبين أنه تم البناء على كامل أرض المنزل وباستجواب صاحب البيت الحالي عن موقع البئر أنكر معرفته بموقعه. وتم تحديد موقع البئر بالاستناد إلى "شهادات الجوار وإحدى زوجات الفاعل التي كانت تعيش معه في نفس المنزل آنذاك" وتبين " وجود درج في المكان المحدد وبكسره والحفر ظهر لوح إسمنتي يغطى حفرة بعمق متر واحد ومع الاستمرار بالحفر حتى عمق خمسة أمتار عثر على عظام بشرية وبقايا لباس وحذاء رياضي و أدوات مختلفة " . و تم نقل الرفاة إلى مركز الطبابة الشرعية،حيث حددت هيئة الكشف الطبي العمر بين 12 – 14 سنة دون إمكانية معرفة سبب الوفاة وتم إرسال عينات إلى إدارة الأمن الجنائي للتأكد من هوية الرفاة بالاستناد إلى فحوصات DNA . وفي المعلومات التي توصل إليها التحقيق فإن الجريمة ارتكبت في العام 1988 من قبل ثلاثة هم " ع – أ" و " ع – ج " و " م – ح " وهم من سكان حلب وموقوفين حالياً بتهم أخرى،و أن المحرض على الجريمة " ع – أ " كان على علاقة غير شرعية بأم الطفل المغدور وتزوج لاحقاً من شقيقته الصغرى.