كشف الأمن الجنائي بحلب عن تفاصيل جريمة غامضة راحت ضحيتها فتاة صغيرة بعد اغتصابها ومحاولة تشغيلها بالدعارة ، ووقعت قبل نحو أربع سنوات . وبحسب صحف سوريه فإنه تم يوم الثلاثاء " دلالة المقبوض عليهما في القضية إلى مكان تنفيذ الجريمة و تمثيلها بعد أن أقر الفعلان وهما شقيقان بأن الضحية هي نفسها صاحبة الصورة الملتقطة للجثة " . و حسب المصدر فإنه بتاريخ 1 / 8 / 2006 " غادرت الطفلة " نسرين - ف " منزل والدها في محلة الفردوس بسبب خلاف عائلي حيث كانت تتعرض للضرب من شقيقها والتقت في مهرجان تسوق كان يقام بالقرب من دوار الباسل مع الداعرة المتوارية " إ " التي كانت برفقة أحد القوادين ويدعى " صبحي – ض " حيث تلقفتها على الفور بعدما علمت أنها هاربة من منزل ذويها ،واصطحبتها برفقة المذكور الذي تقيم معه إلى شقته في صلاح الدين " . حيث أقدم "صبحي – ض "وعمره الآن 34 سنة بالاشتراك مع شقيقه " أحمد – ض " وعمره 24 سنة وهو نزيل سجن حلب المركزي حالياً بتهمة الشروع بالاغتصاب على " اغتصاب الفتاة نسرين وعرضوا عليها بعد ذلك العمل معهم في الدعارة فرفضت وهددتهم بالشكوى فقررا قتلها والتخلص منها " . و حسب المصدر " قام الشقيقان في الليلة التالية بتربيطها بشريط لاصق ونقلها بسيارة سياحية مستأجرة إلى منطقة خان طومان جنوبي حلب حيث أقدما في منطقة خالية على طعنها حتى الموت بسكيني مطبخ ورميها . وعثر مواطنون على الجثة في اليوم التالي وتم نقلها إلى مركز الطبابة الشرعية ودفنها لاحقاً فيما كان والدها قد أدعى تغيبها لدى شرطة قسم باب النصر وتم إذاعة بحث عنها بجرم التغيب . وكلا المتورطان في الجريمة من أصحاب السوابق،والشقيق الأصغر نزيل سجن حلب المركزي بجرم الشروع بالاغتصاب فيما لا يزال البحث جارياً عن الداعرة المتورطة في القضية . وقال المحامي " تتوافر في هذا الفعل صفات القتل العمد الذي يعاقب عليه بالإعدام شنقاً فتحضير سلاح الجريمة ونقل المغدورة لمسافة بعيدة تدل على نية واضحة بالقتل وسبق تصميم وإرادة وتصور له ". جدير ذكره أن تم اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام بخمسة مدانين بجرائم قتل في السجن المركزي بحلب من بينهم قاتلي الصائغ أحمد تادفي والمدرس حسين إسماعيل في آذار الماضي .