سلمت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مركز حي الإسكان شابا في العشرينات من العمر لمركز شرطة العزيزية جنوبالرياض بعد قيامه باستغلال فتاة وابتزازها مادياً. وبدأت القضية مند ما يقارب العام حين تعرفت فتاة في العقد الثاني من العمر على شاب عن طريق "الماسنجر" (برنامج للمحادثات) على شبكة الإنترنت، وبعد فترة قصيرة وقام الشاب بإغراق الفتاة بكلام الحب المعسول، ثم عمد لاستدرار عطفها حيث انقطع فترة عن محادثتها وعند عودته واستفسارها عن سبب غيابه أخبرها انه تعرض لحادث سير وكان منوما في المستشفى تلك الفترة، وأنها كانت دائماً في باله وانه احتاج كثيراً لوجودها بجواره في ذلك الوقت لتعلقه وحبه لها لأنه يرغب الزواج بها وأوهمها انه لا يستطيع العيش من دونها. وضعفت الفتاة أمام هذه المشاعر فأقنعها الشاب بأن ترسل له مجموعة من صورها وفعلت ذلك طواعية حتى استطاع أن يأخذ منها مجموعة كبيرة من الصور ومنها صور فاضحة وشبه عارية. وبعد فترة بدأ الشاب بتهديد الفتاة بان ينشر تلك الصور على شبكة الانترنت إن لم ترضخ لطلباته المادية والجنسية رغم أن الاثنين يسكنون في مدينتين مختلفتين فهي تسكن في الرياض وهو يسكن في مدينة حائل شمال المملكة. وطلب الشاب بداية من الفتاة جهاز هاتف جوال حديث وبعدها أخذ منها جهاز كمبيوتر محمول ومن ثم أعطته طقم ذهب مرصع بالألماس وخلال ذلك حاول أن يستدرجها للخروج معه مرات عديدة ولكن في كل مرة كانت ترفض و تحاول إسكاته مادياً حتى امتدت يدها لعقد من الأحجار الكريمة يخص والدتها وبقيت تحتفظ به مع طقم ذهب آخر يخص والدتها أيضا. ولاحظت الأم تصرفات ابنتها الغريبة وبدأت بمواجهتها فانهارت الفتاة واعترفت بكامل القصة فبادرت الأم على الفور بتقديم شكوى رسمية لرجال الهيئة ذكرت فيها كافة تفاصيل القضية وبعد البحث والتحري وحضور الشاب إلى الرياض في محاولة ابتزاز جديدة تم نصب كمين له والقبض عليه حيث كان معه ثلاثة شباب من رفاقه ولكنهم وبمجرد أن شاهدوا رجال الهيئة تركوا زميلهم وغادروا وقد وجد معه جميع الصور التي تخص الفتاة وقد حفظها في جهازه واعترف خلال التحقيقات الأولية بتهديد الفتاة بالصور وابتزازها مادياً فتم عمل محضر بالواقعة وأحيل الشاب والقضية للجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات . وفي إطار آخر شهد مكتب صحيفة يومية بالرياض – تصدر من المنطقة الغربية – تلاسن حاد بين محرريّن في نفس الصحيفة انتهى إلى تشابك بالأيدي لم ينهه سوى بقية زملاؤهما . وحلو تفاصيل "المعركة" قال أحد المصدر أن مكتب الصحيفة شهد في الآونة الأخيرة تسيباً شديدا على أثر غياب مشرف التحرير في المكتب لتواجده المستمر مع والده المريض في المستشفى. وبدأت الحادثة بعد تلقي مكتب الرياض مكالمة هاتفية من المركز الرئيسي في جدة ، حيث قام محرر متعاون بالصحيفة بالرد عليها ليطالبه مسؤول التحرير في المركز الرئيسي بتوصيله بأقرب محرر متفرغ. وتهرب اثنين من المحررين الموجودين بالمكتب من الرد ليلقي المحرر المتعاون بالخط إلى المحرر المتفرغ الثالث الموجود بالمكتب، والذي تلقى سيلاً من التوبيخ من مسؤول التحرير لتقصير المكتب في تغطية إحدى المناسبات المهمة في ذلك اليوم. وأنهى المحرر المتفرغ المكالمة ليوجه سيلاً من السب والشتم للمحرر المتعاون الذي بادله نفس الشيء لينتهي الأمر إلى الاشتباك بالأيدي حيث لم يفضه سوى بقية الموجودين في المكتب . وفور فض الاشتباك بادر المحرر المتعاون – المدعوم من عضو بالمؤسسة – بالاتصال بمسؤول التحرير في المكتب مطالباً إياه برد اعتباره وإلا لجأ لعضو المؤسسة. وعلى الفور توجه مسؤول التحرير إلى مكتب الصحيفة ليوجه توبيخاً حاداً لمحرريه واصفاً إياهم بعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية وعدم تقديرهم لمرافقته والده الذي يرقد في المستشفى، متوعداً إياهم بتطبيق عقوبة الخصم عليهما . --------------------------------------------------------------------------------