قبضت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع حي الإسكان بالرياض على شاب في العشرينيات من العمر، وسلمته إلى مركز شرطة العزيزية جنوبالرياض؛ لقيامه باستغلال فتاة وابتزازها ماديا. وبدﺃت القضية منذ نحو سنة، حين تعرفت فتاة في العقد الثاني من العمر على شاب عن طريق الإنترنت، وبعد فترة قصيرة استطاع الشاب ﺃن يسيطر على الفتاة بكلام الحﺐ المعسول واستدرار عطفها، وحين انقطع فترة عن محادثتها سألته عند عودته عن سر تغيبه، فأخبرها ﺃنه تعرض لحادث سير، وكان منوما بالمستشفى وﺃنه احتاج كثيرا إلى وجودها رسمية إلى رجال الهيئة ذكرت فيها تفاصيل القضية كافة، وبعد البحث والتحري وحضور الشاب إلى الرياض في محاولة ابتزاز جديدة، تم نصﺐ كمين له والقبض عليه، حيث كان معه ثلاثة شباب من رفاقه، لكن عند رؤيتهم رجال الهيئة تركوه وغادروا، ووجد معه جميع الصور التي تخص الفتاة في جهازه، واعترف خلال التحقيقات الأولية بتهديد الفتاة بالصور وابتزازها ماديا، فتم عمل محضر بالواقعة، وﺃحيل الشاب والقضية إلى الجهات الأمنية هيئة التحقيق والادعاء العام؛ لاستكمال التحقيقات بحكم الاختصاص. بجواره في ذلك الوقت لتعلقه وحبه لها؛ لأنه يرغﺐ في الزواج بها، فضعفت ﺃمام هذا الحﺐ المزيف ووثقت فيه وفي حبه لها، وحتى يستطيع كل منهما التعرف على الآخر ﺃقنعها بأن ترسل إليه مجموعة من صورها، وفعلت ذلك طواعية حتى استطاع ﺃن يأخذ منها مجموعة كبيرة من الصور ومنها صور فاضحة وشبه عارية. ثم جاء ذلك اليوم الذي بدﺃ يهددها فيه بنشر تلك ا لصو ر على شبكة الإنترنت إن لم ترضخ لطلباته المادية والجنسية، رغم ﺃنهما يسكنان في مدينتين مختلفتين ا لمسا فة بينهما 650 كيلومترا، فهي تسكن في الرياض وهو في حائل، لكنه استطاع الضغط عليها وابتزازها ماديا، حيث طلﺐ منها بداية جوّالا حديثا، ثم ﺃخذ منها كمبيوتر محمولا، ثم ﺃعطته طقم ذهﺐ غالي الثمن، في حين حاول استدراجها إلى الخروج معه مرات كثيرة، لكن في كل مرة كانت ترفض وتحاول إسكاته ماديا، حتى امتدت يدها إلى عقد من الأحجار الكريمة يخص والدتها، ثم لطقم ذهبي يخص والدتها ﺃيضا، التي لاحظت تصرفات ابنتها الغريبة، وحصلت مواجهة بين الفتاة ووالدتها فانهارت الفتاة واعترفت بقصة الذئﺐ، فقد مت ﺃ م ا لفتا ة شكو ى