استدعى القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، مدير إدارة الطوارئ العقيد أحمد خلفان المنصوري، بحضور اللواء محمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، حيث اطلع على التقرير الأمني لأحداث هجوم عدد من جماهير الوصل على طبيب فريق النصر إيلي عواد، داخل ملعب زعبيل، وينتظر أن تصدر التوجيهات بالقبض على عناصر الشغب وتقديمهم للمحاكمة ومعاقبة رجال الأمن المتواجدين في الملعب الذين لم يتعاملوا مع الحدث بالشكل المطلوب وأهملوا في واجباتهم. وبحسب جريدة عكاظ طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم من الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ميرزا أحمد، تقريرا مفصلا عن الأحداث المؤسفة التي صاحبت اللقاء وسيصدر اتحاد القدم بيانا بهذا الخصوص. من جهة أخرى قدم رئيس نادي الوصل أحمد محمد بن فهد، اعتذاره ومجلس إدارته وجميع الرياضيين في الإمارات، للأمير فيصل بن تركي بن ناصر وللاعبي النصر وجماهيره، عن ما بدر من أحداث مؤسفة من جماهير ناديه في مباراة أمس الأول، وذلك بعد أن قام بزيارة للبعثة وتحدث لهم قائلا : إنكم إخوة وأشقاء وما حدث من جماهير الوصل لا نقره ولا نرضاه ونرفضه تماما، وأنا باسم كل الإماراتيين أقدم اعتذاري لكم فردا فردا، وأتمنى أن تقبلوا ذلك وأعدكم باعتذار رسمي عبر الإعلام لأن ما حدث أمر مرفوض بتاتا، وأضاف: الرياضة تنافس شريف وما حدث من بعض جماهير الوصل بعيد عن ذلك، وكرر أسفه واعتذاره للجميع، مشيدا بما لقيته بعثة الوصل من حفاوة وحسن استقبال طوال وجودهم في الرياض. من جانبه قدم الأمير فيصل بن تركي، شكره لبن فهد، على زيارته للفريق واعتذاره، عن ما حدث من خروج عن الروح الرياضية، وتمنى أن تبقى الرياضة دائما في إطار التنافس الشريف. وكانت إدارة نادي النصر رفعت احتجاجا رسميا للجنة المنظمة للبطولة، على الأحداث التي صاحبت مباراة فريقها ضد الوصل الإماراتي أمس الأول في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج، وتضمن خطاب الاحتجاج أن الأحداث كان لها تأثير سلبي على سير ونتيجة المباراة. من جانبه، نفى الخبير التحكيمي غازي كيال، أن ينص القرار على إعادة المباراة، كون الحكم أكملها بعد الأحداث، موضحا أن عقوبات إدارية ومالية هي العقاب في مثل هذه الحالات، وأوضح كيال أن توقف المباراة بسبب الأحداث وعدم تكملتها، يقضي بإعادتها، عدا ذلك تثبت نتيجة اللقاء.