خطف عسكري كويتي زوجته من أمام عمارة يقطنها ذووها في منطقة السالمية وطار بها الى منطقة جابر العلي، حيث وضعها في سرداب وأحضر لها باكستانيا لمعاشرتها! وفى التفاصيل التى أودتها صحيفة (الراي) الكويتية الأربعاء 20 أبريل 2011 روت الزوجة العربية لرجال أمن حولي ما حدث بقولها: «تزوجت عرفيا بمواطن يعمل عسكريا في احدى المؤسسات وحضر عقد الزواج والدي وشاهدان، واستأجر لي زوجي شقة في منطقة السالمية بالقرب من العمارة التي يقطنها اهلي». واضافت «لم يمر على زواجي عام حتى حملت واصبحت في شهري السابع، وحصلت بيني وبين زوجي مشكلة استمرت اسبوعا غادرت على اثرها عش الزوجية وتم تدارك الامر وحل المشكلة وعدت اليه ولم يمض على عودتي يوم حتى قام بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح فاستنجدت بعمليات وزارة الداخلية واحلنا معا الى مخفر المنطقة وانتهت المشكلة بتسجيل تعهدات وعدت معه الى المنزل، لكن التعهدات لم تمنعنا من الدخول في مشكلة جديدة خرجت على اثرها من المنزل وذهبت الى منزل والدي فقام بمراقبتي حتى شاهدني اخرج من العمارة وقام بخطفي بالقوة وانطلق بي الى مزارع الوفرة وهددني بالقتل، وبعد تهديدات متبادلة، بيني وبينه امرني بالصعود الى سيارته وكان طيلة الطريق يتوعدني بالاهانة، واي اهانة، اهانة كرامتي بأبشع الاهانات حتى وصل الى منزل في منطقة جابر العلي وادخلني سرداب المنزل الذي كان خاليا من السكان واجرى اتصالات هاتفية عدة وجلس على كرسي يواصل توعده بالاهانة قائلا: (سأمسح بكرامتك الارض). وأوضحت الزوجة «تعودت على اسلوبه وصمدت متماسكة الاعصاب حتى رن هاتفه فخرج واستقبل باكستانيا وادخله الى حيث كنت وعرض عليه معاشرتي الامر الذي ترك ردّة فعل شديدة عليَّ وعلى الباكستاني نفسه الذي ما ان شاهد حالتي حتى هرب من المكان ولم يجب عن نداءات من يفترض انه زوجي الذي خرج خلفه محاولا اقناعه بالقبول، لكنه فشل في اقناعه ثم عاد هو وبيده حبل وقام بتكبيلي وضربي قائلا: (حملك لازم يسقط... مابي منك عيال يا...) وبعد الضرب والصراخ قام بفك وثاقي وهددني بآلة حادة ان صرخت او استنجدت بأحد، فتحاملت على نفسي وذهبت معه باكية اندب حظي العاثر». ومضت الزوجة تقول «توجه بي الى حيث نقطن في منطقة السالمية وطلب مني الصعود الى الشقة إلا انني استغثت بالمارة الذين ابلغوا عمليات وزارة الداخلية، فحضر رجال الامن واقتادوني وإياه الى مخفر منطقة السالمية للوقوف على اسباب صراخي واستنجادي». ووفقا لمصدر امني فإن «رجال الامن وبعد الاستماع الى رواية الزوجة ابلغوا وكيل النائب العام فأمر بتسجيل جناية بحق الزوج واحتجازه على ذمة القضية المسجلة بحقه». وافاد مصدر امني «بالتحري عن الزوج اتضح انه يعمل بالفعل عسكريا وسبق ان تزوج مواطنة وطلقها بعد ان رفعت بحقه قضايا اعتداء بالضرب وعقد على المجني عليها بعقد عرفي بينه وبين والدها وشاهدين ولم يتم توثيق العقد قانونيا». واضاف المصدر «سيتم عرض الزوج على النيابة العامة على ذمة القضية وجار الاستعلام عن الباكستاني لضبطه للاستماع الى افادته».