بتبرع من الممثل الأمريكي "كيرك دوجلاس" وابنه الممثل " مايكل دوجلاس" تسعى دولة الكيان الإسرائيلي قريباً إلى افتتاح ما يسمى ب "متحف الهيكل الثالث" المزعوم ، وذلك في أقصى غرب ساحة البراق ، قبالة المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية ، على بعد عشرات الأمتار من مسرى النبي المختار ، محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في الأيام الماضية، ما زعمت أنه نبوءة دينية تعود لأحد حاخامات القرن الثامن عشر ويدعى "جاؤون فلينا "، ويزعم فيها أن اليهود سيشرعون في بناء هيكلهم الثالث فوق أنقاض المسجد الأقصى في السادس عشر من آذار 2010م.. واتهم أمين عام الهيئة الإسلامية- المسيحية " د. حسن خاطر" يوم أمس الخميس"10 /12/ 2009" وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتحريض على هدم السجد الأقصى المبارك، وتخريب القدس من خلال تهييج المشاعر الدينية لدى المتطرفين اليهود وشحنهم بمزيد من التطرف والعدوان..وقال خاطر :"إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحرض بشكل صريح وواضح على هدم الأقصى للشروع في بناء الهيكل قبل التاريخ المزعوم،مؤكداً أن الأيام والشهور القادمة ستكون الأسوأ على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك. بدورها كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان صحفي أصدرته يوم أمس الخميس أن "متحف الهيكل المزعوم" سيضم قاعات وغرفاً ومعارض تتركز في مفاهيم بناء الهيكل ، وعرضا تاريخياً عبرياً موهوماً وباطلاً في مدينة القدس الاسلامية " .. ويحتوي المتحف وهو قاعة عرض كبيرة على شاشات ولوائح زجاجية كبيرة تطل على حائط البراق والمسجد الأقصى ، سيتم من خلالها عرض أشرطة وأفلام وعروضات تدعي تاريخاً باطلاً لليهود في مدينة القدس العربية ، بالإضافة إلى نصب مجسم كبير للهيكل المزعوم على سقف المبنى يطل على المسجد الأقصى المبارك ، وهو ما تم فعله قبل أشهر ، والذي سيفتتح لزيارة اليهود يوم غد ٍ السبت "12/12/2009" بمناسبة ما يسمى عندهم " عيد الحانوكاة – الشمعدان " . وكان قد كشف قبل نحو عامين أن تكلفة هذا المشروع التهويدي الصهيوني ستكون 20 مليون دولار سيتبرع بأغلبها الممثل الأمريكي "كيرك دوجلاس" وابنه الممثل" مايكل دوجلاس" ، ويذكر هنا أن هذا البناء هو بالأصل بناء إسلامي يقع في طرفي حارة المغاربة والشرف واللتين هدمهما الاحتلال الإسرائيلي عام نكسة 1967 ، وافتتح فيهما لسنوات طويلة مركز توراتي تلمودي بعنوان " إيش هتوراة – نار التوراة " . صوره للهيكل المزعوم صوره للهيكل فوق الأقصى صوره لمبنيي للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المهترأين بسبب حفريات الأنفاق الإسرائيلية تحتيهما ومنع إسرائيل أعمال الصيانة للمبنيين