أنكر أردني يقيم في الإمارات تهمة اغتصاب سيدة سعودية، مدعيا أن الأمر كا برضاها وأنها وافقت على الذهاب معه إلى ناد ليلي بعد يومين من لقائهما في دبي، نافيا اغتصاب المجني عليها تحت التهديد بالسكين. وقالت التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي إن المواطنة السعودية ( 42 عاما) وافقت على الذهاب مع المتهم (50 عاما ) إلى شقته في منطقة "إنترناشونال سيتي" بدبي بعد أن قال لها إنه يحتاج إلى تغيير ملابسه، حسب ما ذكرته صحيفة "جولف نيوز" الإماراتية الأحد 9-11-2008. وكانت امرأة مصرية قد أدلت بشهادتها في جلسة سابقة، مؤكدة أنها شاهدت السعودية المجنى عليها تبكي خارج شقة المتهم، مشيرة إلى أن الجاني عرض عليها المال كي لا تشتكي عليه إلى الشرطة. ودافع المتهم عن برائته أمام محكمة دبي الابتدائية قائلا إنه لم يغتصبها تحتد تهديد السكين وأن "كل شيء حصل بالتراضي". غير أن الادعاء العام اتهمه انه أجبرها بالقوة على الدخول لغرفة نومه واغتصبها تحت تهديد السكين. واتهمه أيضا بتهديدها لحملها على عدم التقدم بشكوى ضده. وكانت السعودية قالت في التحقيقات إنها كانت تنتظر سيارة أجرة عندما عرض عليها المتهم إيصالها إلى منزلها. وأضافت "عندما اوصلني لمنزلي أعطيته رقم تلفوني، وبعد يومين اتصل بي وطلب مني ان أتناول الغداء معه، فوافقت على ذلك, ثم وافقت على الذهاب الى مرقص معه، غير انه أخذني الى شقته بحجة تغيير ملابسه". وقالت "بعد أن وصلنا إلى الشقة تناول 3 علب بيرة وأصر على أن أشرب أيضا، وبعدها بوقت قصير بدأ في التصرف بغرابة، قبل أن يفرض نفسه علي رغم إصراري أننا مجرد أصدقاء". وكان المتهم سلم نفسه للشرطة بعد الشكوى التي تقدمت بها الضحية