أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية أن القوات المسلحة سيطرت على جبل الدود وقممه بصورة كاملة، عادا هذه المنطقة من أهم المناطق استراتيجيا. وقال سموه للصحفيين عقب جولته الميدانية في الخطوط الأمامية التي يرابط فيها ضباط وأفراد القوات المسلحة على الشريط الحدودي" إن الجنود السعوديين يتمتعون بروح معنوية مرتفعة وعالية، وبحول الله سيتم تطهيرها وتدمير أي قوة معادية موجودة". وكشف سموه عن أسر قرابة 75 أثيوبيا و70 صوماليا خلال العمليات العسكرية على الشريط الحدودي، مشيرا إلى أنه سيتم التحقيق معهم. وأكد سموه في هذا الصدد أن المملكة تتعامل مع الأسرى حسب تعاليم الدين الحنيف، ونفى سموه أنباء تسلم المملكة لخمسة من جنودها من الجيش اليمني ، وقال " لا أعتقد أن هذا صحيح ونحن دائما لا نأخذ إلا بالأشياء المؤكدة وهذا لم يؤكد، والمؤكد الحقيقي أن هناك تسعة مفقودين تم الإعلان عنها بالأسماء ولكن لا نستطيع أن نقول أين هم". وأكد سموه أن القوات المسلحة تنفذ ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو تطهير كل شبر في أرض الوطن، وعدم الاعتداء على أحد ولو بشبر واحد، وأضاف " أي شخص أو متسلل، أو قناص يدخل هذه المنطقة، فإن أمامه القتل أو الاستسلام ". وعن مدى الفترة الزمنية لانتهاء عمليات التطهير، قال سموه "لسنا مستعجلين وأهم ما علينا كما وجهنا خادم الحرمين الشريفين هو الحفاظ بقدر الإمكان على الأرواح والوضع القتالي .. والآن يعتبر جيدا وأهم ما علينا هو الحفاظ وتقليل الخسائر البشرية وفي نفس الوقت الإلحاق بالعدو أكبر خسائر ممكنة". وبشأن أوضاع النازحين، أكد سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز حرص خادم الحرمين الشريفين على شؤونهم وتلبية احتياجاتهم ، لافتا النظر إلى أن وزارة الداخلية لديها خطط لإعادة إسكانهم ".