يسعى الشاب اللبناني حسن الزيات (33 عاما)، مدرس الدين الإسلامي في احدى مدارس بلدة طير دبا (جنوب لبنان)، منذ سنتين ونصف السنة على تدوين أكبر مصحف في العالم، ساعيا من خلال ذلك الى دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ونقلت وكالة الشرق الأوسط للأنباء (أ ش أ) عن الزيات قوله إن الفكرة «طفولية», فمنذ أيام المدرسة كان يهوى الرسم والتخطيط ويعمل على تخطيط بعض الصور القرآنية. ثم تكدست الصور فلمعت الفكرة في ذهنه واذا به ودون تردد يباشر بتدوين أكبر مصحف شهده العالم يوما. وأشار الزيات الى أن المصحف الأول اكتمل في عام 2004 فعمل الزيات على تقديمه للعالم من خلال المعارض المحلية والخارجية, ويومها لم يتمكن من التواصل مع القائمين على موسوعة غينيس, وفي معمعة التجربة الأولى...سرق مصحف الزيات الذي وقع ضحية عملية احتيال درس منفذها خطواته بتأن فسرق المصحف وباعه بآلاف الدولارات لأحد الأمراء. وبعد مرور سنتين قرر معاودة العمل على مصحف جديد أراده هذه المرة أكبر وأضخم اذ يبلغ طول الصفحة فيه مترا وأربعة سنتيمترات في حين يبلغ عرضه 72 سنتيمترا. ويتوقع أن يصل وزن المصحف عند انتهاء العمل ما بين 80 و85 كلغ.