حديثنا في هذا اليوم عن موظفي البنود المتعدده مثل الاجر اليومي وبند محو الامية والاجور والتشغيل والصيانة والايواء ...... والقائمة تطول مع هذه البنود الفقيرة التي يرزح العاملين عليها تحت خط الفقر لانبالغ عندما نقول تحت خط الفقر فهم بين سندان الظروف المعيشية وبين مطرقة وزير او مسئول او مدير لاهم له الا اخر سيارة يقتنيها واخر قصر يعمره واخر مبلغ مالي دخل حسابه ربما لايعلم او يتجاهل هذا المسئول وهذا المدير انه سوف يحاسب على كل ريال دخل حسابه يوم حسابه وهل أدى الأمانه التي أؤتمن عليها من ولاة ألأمر حفظهم الله أم غرق في ملاهي الدنيا وملذاتها. نعود من اول الموضوع ومحور الحديث وهو موظفي البنود المنتشره بعدد من وزارات الدوله فهذه الفئة الكبيرة من الموظفين والموظفات لو تقارن عمل موظف واحد من موظفي البند فستجد انه يعمل عمل عشر موظفين من موظفي المراتب ولنفترض ان موظفو البنود امتنعو عن العمل لو يوم واحد فمذا سيكون مصير المعاملات والمراجعين والمشاريع والمراسلات والهواتف والفاكسات وغيره من مسئوليات العمل نحن هنا لاندعو للاحتجاج او للتظاهر والتجمعات ولكن نحن نقول فرضا ان هؤلا الموظفين لم يعملو في يوم من الايام فبكل تاكيد ستتعطل جميع الوزارات في هذا اليوم وتتراكم الاف المعاملات اذن فهولا الموظفين الذين على البنود لهم دور مهم بمجال عملهم ولولا الله ثم قيامهم بأعمالهم لاضاعت الاف المعاملات واهملت الاف المكالمات وتوقفت الاف المباني باقسام المشاريع بالدوائر الحكومية وتوقفت عجلة الزمن هنا نعلم ان موظفي البنود لهم دور في بناء المجتمع ولهم وقفاتهم المشرفه رغم قلة المعيشة والفقر والحاجه لازالوا يقدمو الكثير لوطنهم ورغم ان بعض مسئولي الوزارات بهذا الوطن اهمل مطالباتهم بالترسيم ورغم المعاناة لازالو يحبون وطنهم ورغم قلت العيش لازالو يحبون وطنهم ورغم الدين والمرض والقهر والالم لازالو يحبون وطنهم ورغم غلاء المعيشه وبرودة الجو في الشتاء وحرارة الطقس بالصيف لازالو يحبون وطنهم ورغم التضحيات والسهر والعمل الشاق لازالو يحبون وطنهم اذن اليس من واجب مسئولي هذا الوطن ان يمنحو موظفي وموظفات البنود الامان الوظيفي والمستقبل المشرق بدلا من النفق المظلم الذي يسير فيه هؤلا الموظفين فلا امان وظيفي ومستقبل مجهول لانعلم كيف سيعيشونه ورغم كل التضحيات التي يقوم بها موظفي البنود للوطن لازال وزراء هذا الوطن يتابعون ارصدت حساباتهم البنكية على حساب الوطن وقريباً سأحكي لكم حكاية من يوميات موظفي البنود