«من قلدني فقد أكدني، وسكّرت الباب على المذيعات». بهذه التصريحات أشعلت الاعلامية حليمة بولند مؤتمرها الصحفي بعنوان «حفل مسلسلات حليمة» الذي عقدته مساء امس الاول في فندق الهوليداي ان الداون تاون وأدارته سالي القاضي، واقيم تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح، راعي مهرجان «الممميزون في رمضان للابداع التلفزيوني» حيث تم تكريم حليمة على هامش المؤتمر كأفضل اعلامية عربية بناء على الاستفتاء الذي تم مؤخرا على موقع «لاجئ عاطفي» للشاعر دعيج الخليفة. حول حصولها على هذا اللقب ردت حليمة قائلة: - اولا اشكر كل الجمهور الذي صوّت لي من خلال مهرجان «المميزون في رمضان للابداع التلفزيوني» كما اشكر راعي المهرجان الشيخ دعيج الخليفة الصباح، وليس غريبا عليه هذا التكريم اليوم، لانه عوّدنا دائما على دعمه للفن والاعلام، واتمنى ان اكون عند حسن ظن الجمهور بي دوما. حول تجربتها في ال«ام بي سي» قالت: - طبعا اشكر الفنان والمنتج نايف الراشد فهو من ساعدني ومهّد لي الطريق للتعاون مع هذه القناة العريقة، واعتبر تجربتي مع هذه القناة نقطة تحول كبيرة في مشواري الاعلامي، ولله الحمد برنامجي حقق نسبة مشاهدة عالية جدا، على الرغم من عرضه في الساعة الثالثة فجرا. وحول ظاهرة تقليد المذيعات لها في الآونة الاخيرة ردت حليمة قائلة: - من قلدني فقد أكدني، وافرح كثيرا عندما ارى بعض المذيعات يقلدنني، وهذا يؤكد وجودي أكثر على الساحة الاعلامية. واستطردت حليمة قائلة: - قبل ايام كنت في زيارة للفنان راشد الماجد، وقال لي جملة حلوة، وهي ان المطربة هيفاء وهبي عندما دخلت «سكّرت» الباب من ورائها على المطربات، وانت حاليا يا حليمة سكّرت الباب من ورائك على المذيعات. وحول خططها المستقبلية بعد ال«ام بي سي» قالت حليمة: - بلا شك انني بعد ال«ام بي سي» سأبحث عن محطة تكون اما أقوى او بالمستوى نفسه، ومستحيل ان انزل تحت، فاما ان اصعد فوق، والا فلا. وعما اذا كانت تفكر بتكرار تجربة الفوازير قالت: - يشرفني انني اول خليجية تنتهج خط الفوازير، ولو عرض عليّ مشروع قوي سأقبله.