ياسمين الفردان – الكويت هاتفياً .. حليمة بولند...كقطعة السكر في بياض قلبها النقي، تكلمها ولا تكاد تسمع منها سوى طعم الحلا الطبيعي، فهي بخلاف صورتها النرجسية ، معطائة ولطيفة وقريبة للقلب جداً... لكنها وقت الجد مثل برجها قوساً يصيب العيار الثقيل... فهي تضحك وتمرح وتلعب وتبدو كما طفلة أنجبتها البراءة بكل صدق.. لكن حذار الاقتراب من الخط الأحمر في حياتها الخاصة.. لكنها بين كل تلك التناقضات مجموعة إنسان لاتتكرر. فماذا قالت عن تجربتها مع الوليدان بن طلال والشيخ.... اليكم الحوار. س1- كيف تقومين رهان الوليد بن طلال بنجاحك وانت بعيدة عنه ومالفرق بين سياسة الوليد بن طلال والوليد بن ابراهيم (وليدان راهنا على نجاحك وأي الوليد منهما صاحب ميزة أكبر في نظرك؟ أكن كل الأحترام والتقدير لكلا الوليدين ولشاشتهما أم بي سي وروتانا، لكنني أرى أن الأم بي سي هي الشاشة العربية الأولى ليس حسب وجهة نظري فحسب بل بحسب نتائج الريتنج والأحصائيات.لكنني أفتخر بأربع سنوات قضيتها في روتانا في السابق وافتخر الأن بمسلسلات حليمة على الأم بي سي. س2- هل مازلت النجمة المثيرة للاستضافة ؟ قبل بيروت كنت في مصر لصالح برنامج (سكوت حانسمع ) والدي سوف يعرض في رمضان القادم،كما قد عرض علي استضافتي الأسبوع القادم لبرنامج (بدون رقابة ) والدي تقدمه وفاء الكيلاني على شاشة ال البي سي ،والذي من خلاله تستضيف اهم النجوم العرب المثيرين للجدل. س3- ما أهم برنامج تم تقديمه وتمنت حليمه فيما لوا كانت مقدمته..وماذا بعد مسابقات حليمه؟ وألم تملين العمل المتكرر في شهر رمضان المبارك ؟ لايوجد برنامج معين كنت اتمنى تقديمة وبالنسبة لأعمالي القادمة اتمنى ان تكون بنفس مستوى أعمالي السابقة فوازير حليمه ومسلسلات حليمه وألو حليمه.. وبالنسبة لرمضان فأنا اعتبر شهر رمضان أهم موسم بالنسبة لي لأن الجمهور تعود على إطلالة حليمه بولند في كل رمضان مند سنوات. تحول مرح محمد الشهري في برنامجه حروف وألوف عن حليمة لعتب تم تفسيره في برنامج آخر من يعلم..كيف فسرته أنت وما موقفك من لطشات البعض الآخر من الإعلاميين لاسم حليمه؟ محمد الشهري زميل عزيز أكن له كل احترام والتقدير وقد كان رده كافياً ووافياً بحقي بخصوص هدا الموضوع وأنا اشكره على ماقاله من إطراء ومديح بحقي. أما بخصوص لطشات البعض الآخر من الإعلاميين لي فأنا على ما يبدو أشغل تفكيرهم وأذهانهم دائما وأشكل هاجساً بالنسبة لبعضهم الدي يسعى دائما الى زج اسمي في كل صغيرة وكبيرة سعياً منهم للشهرة على حسابي.