كثر الجدل والأقاويل حول حياة الفنانة شجون الهاجري الخاصة والتي وصلت حد وصفها بأنها «مسترجلة»، وهو أمر نفته بشدة معتبرة أنه من صنع الحاقدين ومن لا هدف لهم في الحياة، أما على الصعيد العملي فقد أكدت أنها اشترطت ارتباط البرنامج باسمها على محطة {فنون} لتشعر كأنها في بيتها عندما تدخل الاستديو. حول عدد من المواضيع جاء هذا اللقاء. • هل شعرت بأن عملك في الكوميديا أقرب إلى الجمهور من الأعمال المغرقة في الهم الاجتماعي والتراجيديا بعد تجربتك في مسلسل «موزة ولوزة»؟ لا ليست اقرب بشكل مطلق، بل بهذا التنوع أصبحت هناك فرصة للجمهور لاختيار ما يشاهد من بين العديد من الأعمال التي تعرضها الفضائيات، ومن وجهة نظري فإنه حتى في أعمالنا التراجيدية نجد هناك شخصية ذات طابع كوميدي لتضفي على العمل شيئا من التنوع، وفي النهاية الجمهور يحب الضحك ويحب البكاء أيضا ولكل نوع جمهور من المتابعين. أدوار جريئة • وماذا عن أدوارك؟ - لقد تعود الجميع أن أظهر أحيانا بادوار جريئة بعض الشيء، وأقدم نماذج لبعض الحالات التي تعيش في مجتمعنا، إلى جانب أدواري في الأعمال الأخرى مثل دوري في مسلسل «فضة قلبها أبيض» الذي يتطرق إلى أحد النماذج في المجتمع في إطار الدراما الاجتماعية والأسرية، وأخيرا دوري في مسلسل «موزة ولوزة» وهي المرة الأولى التي أقدم فيها مثل هذا الدور، والحمد لله أحبه الناس وأنا سعيدة به. • هل اشترطت فعلا أن يرتبط تقديمك لبرنامج المسابقات في رمضان على محطة فنون باسمك، وإن كان صحيحا فلماذا؟ - نعم لقد اشترطت أن يحمل البرنامج اسمي، وأنا من اختار اسم شوجي، والسبب ليس غرورا طبعا، لكنني أردت أن يكون هذا البرنامج لي وعندما أدخل الاستديو أشعر كأنني في بيتي، ولقد شعرت بالخوف الشديد من هذه التجربة لأنها مسؤولية كبيرة على عاتقي، وبرنامجي هو الوحيد على محطة فنون، الأمر الذي يجعلني أجتهد لأكون على قدر المسؤولية بعيدا عن التصنع أمام الكاميرا، وكنت بالفعل على طبيعتي. ضحكة طبيعية • ألم تشعري بان ضحكتك كانت مصطنعة؟ - هذه هي ضحكتي الطبيعية في حياتي العادية ولقد سمعت هذه الملاحظة من عدة أشخاص، حتى أمي في البيت عندما تسمعني أضحك تطلب مني تغيير ضحكتي لكنني لا أستطيع فهي طبيعية. • هل تألمت من بعض الإشاعات التي أطلقت عنك، وما هي أقساها؟ - لقد ظلمت كثيرا بسبب الإشاعات وتضايقت بسبب تدخل البعض حتى في حياتي الشخصية، ومن أقساها ما قيل عني بأنني مسترجلة «بوية» الأمر الذي لا علاقة له بالواقع، وفي البداية كنت أتألم من هذه الأقاويل، إلا إنها الآن أصبحت تضحكني. • هل أثرت على علاقتك بأسرتك؟ - أبدا فأهلي يعرفونني جيدا وأنا أعيش بينهم ولا يمكن للأقاويل أن تهز علاقتي بهم. • ماذا عن البلوتوثات التي يدعي البعض بأنها تعود لك؟ - أي شخص عادي يركز في هذه البلوتوثات سوف يتيقن بأن من فيها ليس أنا، وأود أن أوضح شيئا مهما، لأنه حتى الإنسان متدني الأخلاق يرفض أن يصور في مشاهد كالتي في البلوتوث فكيف لي أنا أن اقبل وأنا فنانة ومعروفة؟ • هل تعرفين من يتعمد فعل ذلك؟ - الحاقدون طبعا والذين لا هدف لهم في الحياة وهذه ضريبة الشهرة. حلم الزواج • ماذا عن حلم الزواج؟ - أنا وحيدة أمي وأبي ولا أرغب بالابتعاد عنهما أو إدخال عنصر جديد قد يؤثر على حياتنا سلبا أو يشوش على هذه العلاقة في الوقت الحالي. • أليس لديك الرغبة بأن تصبحي أما؟ - لا أحد لا يتمنى أن يعيش هذا الشعور الجميل، لكنني دائما أحب أن أبقى البنت الصغيرة والدلوعة، حتى في الأعمال التي تعرض عليّ فإنني أرفض أن أقدم دور المتزوجة، وما دفعني الى قبول هذا الأمر في مسلسل «أم البنات» هو أن هذا المشهد كان الوحيد والأخير في المسلسل. • ماذا عن المسرح؟ أنا موجودة دائما في مسرح الطفل، لكنني لا أحبذ العمل في مسرح الكبار الذي أخاف منه أحيانا لكونه يحتاج إلى الارتجال أو وجود مشاهد يكثر فيها الاستهزاء من الآخرين لإضحاك الجمهور، ولا أعني بأن كل مسارحنا هكذا، لكن هذا الواقع موجود فعلا وأنا ارفضه.