لقيت خادمة آسيوية "28 سنة" مصرعها متأثرة بتعرضها للضرب المبرح والحرق في أماكن متفرقة من جسمها على يد كفيلها وزوجته في الجبيل. وكان قسم شرطة الفناتير بالجبيل الصناعية تبلغ يوم الجمعة الماضي من قبل أحد مستشفيات المدينة بوصول مقيمة آسيوية متوفاة مع وجود آثار ضرب وحرق في الجسم، وبعد معاينة الجثة لوحظ وجود آثار جروح بالرأس بسبب الضرب، إضافة إلى حروق في أنحاء متعددة في الجسم باستخدام مكواة الملابس، وبالتحقيق مع كفيل الخادمة وهو سعودي يبلغ من العمر 36 سنة اعترف بأنه قام بالاشتراك مع زوجته سعودية - 29 سنة – بضرب الخادمة بواسطة ماسورة حديدية، إضافة إلى حرقها بمكواة الملابس، مبرراً تصرفه بعدم انصياع الأخيرة للأوامر، إضافة إلى إهمالها لشؤون البيت، مع قيامها بأفعال إباحية داخل المنزل، كما اعترف أنه قام بحرقها مستخدماً مكواة للملابس بعد سكب مياه على البنطال الذي ترتديه، وأن الزوجة شاركته في ذلك أكثر من مرة على مدى أسبوع، وأبان مصدر أن فريقاً من التحقيقات الجنائية توجه لمحافظة الإحساء ظهر أمس لإجراء مزيد من التحقيقات مع الزوجة التي تم تحويلها إلى دار رعاية الفتيات في الإحساء كون عمرها لم يتجاوز ال30 عاماً. من جهته قال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني إنه في ساعات متأخرة من مساء أول من أمس ، تبلغ قسم شرطة الفناتير، من أحد المستشفيات بوصول امرأة من جنسية آسيوية تعمل خادمة لدى إحدى الأسر، متوفاة إثر تعرضها للضرب والكي في أجزاء مختلفة من جسدها، وإصابتها بجروح قطعية في الرأس . وأوضح أنه تم إيقاف كفيلها "36 سنة" وإخضاعه للتحقيق، حيث أقر بالاعتداء عليها بمشاركه زوجته، بحجه عدم الانصياع للأوامر وإهمال المنزل، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة معهما، وأن الجثة تم نقلها للدمام لتخضع لمزيد من التحقيقات في الطب الشرعي.