خطف مهرجان (الألف لوحة) أنظار مهتمي وحبي الفنون البصرية المختلفة والعامة على شاطئ عروس البحر الأحمر، ونجح في جذب أكثر من (10) آلاف مختص ومهتم وزائر خلال (5) أيام وشهد بيع أكثر من (300) لوحة فنية وسط توقعات بأن تحقق اللوحات الفنية المباعة إلى رقم قياسي غير مسبوق. ولفت الحدث الذي نظمته (أجنحة عربية) بقاعة ذجاليري بنادي الفروسية بفندق حياة بارك تحت مسمى مهرجان (الألف لوحة) الأنظار حيث يأتي دعما للحركة الفنية، حيث يعبر المسمي عن تجمع ألف لوحة تحت سقف واحد وبسعر موحد للوحة (999 دولار) رغم أن عدد اللوحات ارتفع إلى 1500 لوحة في الحدث الفريد من نوعه والذي حقق نجاحا كبيرا بعد أن بلغ عدد الزائرين للمعرض (10) آلاف زائر في أول 5 أيام له و هو مازال مستمر حتى 25 من أبريل الحالي. وقال المهندس محمد بحراوي رئيس اجنحة عربية ميسور هدف مهرجان الألف لوحة هو أستقطاب جميع الفنانين فى شتى مجالات والفنانات الفنون البصرية كالفوتوغرافي والخط العربي والرسم الحر والواقعي والانطباعي وغيره من داخل المملكة وخارجها فى اكبر تظاهرة فنية تحت سقف وتشكيلية عالميه واحد ودعم الفنانين الواعدين، والتعرف على الخبرات العالمية في العمل الفني مما يسهم في إثراء التجربة الفنية البصرية المحلية. واضاف أنه تم بيع أكثر من 300 عمل فني على مدى الايام الماضية معتبرا المهرجان بمثابة بوابة حقيقية لشركات التصميم الداخلي والمقاولات، ولاقى الحدث استحسان الجميع بداية من الفنانين إلي الزائرين بمختلف الأعمار والجنسيات، حيث يشمل المهرجان كل أنواع الفن من الفوتوغرافي إلي التشكيلي والفن الرقمي والخط العربي ، وركز المهرجان الضخم على جودة العمل الفني وتقديمه بالشكل اللائق حيث شارك عدد كبير من الفنانين والفنانات الذين يستهدف أكثر من (500) طالب وطالبة يتذوقون الفن الجميل، حيث لم يختص الحدث بمشاركة الفنانين المحترفين فقط، حيث أعطي المجال لمشاركة العديد من الفنانين المبتدئين حرصا على دعم الفنانين الواعدين وتشجيعهم للانطلاقة نحو أفاق أرحب. وأكد أن المعرض فتح أفاق جديدة للفنانين المبتدئين الذين سطع نجم العديد منهم في هذا المهرجان وشهد لهم الكثير، مؤكدين أن هذه الخطوات والأفكار تسعى لتعزيز قدراتهم، حيث سيقام المهرجان سنويا لدعم الفن الذي يعتبر بوابة الدخول إلى أي حضارة وتأكيدا لحرص المملكة على إثراء وجهات النظر الفنية الموجودة وخلق وجهات نظر جديدة تنهض بالثقافة الفنية. وتطرق بحراوي الى أن مهرجان الألف يتعامل مع العمل الفني الذي لايزيد أحد أضلاعه عن 60 سم ولا يقل عن 40 سم، ويندرج تحته جميع أنواع الفنون البصرية بدون أي قيود أو شروط ليشمل الفن الفوتوغرافي والتشكيلي والرقمي والخط العربي وكل ما يلائم مختلف الرغبات الفنية ويشبع رغبات المتلقين من كافة الأذواق بمشاركة كافة الفنانين من مختلف الأعمار والجنسيات سواء أكانوا مقيمين بالمملكة العربية السعودية أو من خارجها، مع الاحتفاظ بجودة العمل الفني المقدم. وشكر المهندس محمد بحراوي في ختام حديثة العدي من الجهات الحكومية والاخرى مثل الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة، والجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) وجمعية الثقافة والفنون بجدة على دعمهم لهذا الحدث وتحقيق أهدافه المنشودة.