سبب اعتقاد ان روح المطربة التونسية الراحلة (ذكرى) ماتزال تسكن في شقتها فشل بيعها. وقدم برنامج متلفز في احدى الفضائيات المصرية تقريرا مصورا لشقة الفنانة القتيلة من الخارج، و صور للمقاعد الخاوية من المشترين داخل جلسة المزاد العلنى التى أقيمت فى أحد قاعات محكمة بالقاهرة ،حيث تعتبر تلك الجلسة الرابعة لبيع الشقة فى مزاد علنى والتى قدرت قيمتها بمبلغ 7مليون و800 الف جنيه مصرى فى أولى الجلسات ، ولكن مع عدم وجود مشترى هبط السعر إلى أن وصل لمبلغ 5 مليون و80 ألف جنيه مصرى ولكن من دون جدوى فى الحصول على مشترى للشقة. والمعروف أن الشقة من ممتلكات (أيمن السويدي) زوج المطربة الذكرى الذسي قتلها وانتحر والتي حجزت عليها البنوك المدين لها رجل الأعمال الراحل والمطلوب بيع هذه الممتلكات لاسترداد حقوق البنك. وتناول التقرير المتلفز زاويتين لسبب غياب المشتريين فى حضور مزاد بيع تلك الشقة ، حيث تبنى البعض وجهة نظر الأرواح والأصوات الغريبة التى يسمعها مسؤولوا الأمن والبوابين من داخل الشقة. بينما نفى البعض ذلك وأرجع سبب غياب المشتريين عن المزاد إلى الأزمة الإقتصادية الراهنة وأتجاه الجميع إلى شراء الشقق والوحدات السكنية التى لا يزيد سعرها عن مبلغ المليون جنيه مصرى فقط ،سواء أى من النظريتين صحيح فالموقف واحد وهو أن شقة ذكرى ما تزال معروضة للبيع ولا يوجد مشتري.