تزايدت آمال أسرة هشام طلعت مصطفى في تخفيف الحكم عليه من الإعدام إلى السجن وذلك بعد صدور حكم قضائي أمس في إحدى جرائم القتل يقضي بإعدام القاتل وسجن زوجته التي سهلت له تنفيذ الجريمة، وذلك بعد أن كانت المحكمة قد قضت في جلستها السابقة بإحالة أوراق القاتل وزوجته للمفتي تمهيداً للنطق بالحكم بإعدامهما. ويعد عدول المحكمة عن الحكم بالإعدام بعد استطلاع رأي المفتي من الحالات النادرة في تاريخ القضاء المصري، وهو ما تأمل أسرة هشام طلعت مصطفى بحدوثه في حالة قبول النقض على الحكم الصادر ضده بالإعدام في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وقالت مصادر إن هيئة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى سوف توظف هذا الحكم لاستبدال عقوبة الإعدام لهشام إلى حكم أخف. وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت بإجماع الآراء بمعاقبة سامح نجيب محمد السيد بالإعدام شنقا في قضية مقتل هالة فايق مديرة الائتمان ببنك مصر، كما قضت المحكمة بمعاقبة زوجته نعمات أحمد مرزوق بالسجن المشدد 15 سنة في تهمة السرقة. وكانت المحكمة قد أحالت أوراق الزوج والزوجة من شهر إلى فضيلة المفتي بعد أن طلبت المحكمة إعدام الاثنين، وعادت لتصدر الحكم في جلسة الأمس بإعدام واحد وتخفيف الحكم إلى 15 سنة على الشريك الثاني.