أعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر فارق ال9 نقاط بينه وبين مطارده الهلال، عندما تغلب على مضيفه الاتفاق أمس 2/1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في ختام الجولة ال22 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل للنصر السهلاوي وإلتون، وللاتفاق نيكولاي، ليرفع النصر رصيده إلى 60 نقطة، وبقي الاتفاق برصيد 22 نقطة متراجعا إلى المركز ال12. وعلى ملعبه بجدة، أكرم الأهلي وفادة ضيفه الفتح 4/ صفر، سجلها لويس ليال ثلاثة أهداف (هاتريك) ووليد باخشوين، ليرفع الأهلي رصيده إلى 37 نقطة، مستعيدا المركز الثالث، وبقي الفتح على 24 نقطة سابعا. وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكةالمكرمة، كسب الاتحاد ضيفه النهضة 2/1، سجل للاتحاد مختار فلاتة وجمال باجندوح، وللنهضة محمد الداهي، ليرفع الاتحاد رصيده إلى 29 نقطة سادسا، وظل النهضة في المركز الأخير ب14 نقطة. الاتفاق x النصر بدأت المباراة بشكل سريع من قبل الفريق النصراوي وهو ما نتج عنه هدف أول عند (6) عن طريق المهاجم محمد السهلاوي الذي استغل ارتباك دفاع الاتفاق فسدد الكرة قوية على يمين الحارس عبدالله صالح، ولم يكد يفيق الاتفاقيون من صدمة الهدف الأول حتى استطاع البرازيلي إيلتون تسجيل الهدف الثاني بعد دقيقتين، بعد أن استثمر تمريرة السهلاوي على خط الست وأودع الكرة بهدوء في المرمى. بعد الهدف الثاني هدأ اللعب، وانحصر في وسط الملعب، وبدأ الاتفاق يتقدم إلى الأمام بحثا عن تقليص النتيجة، بينما اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الاتفاق، وأضاع السهلاوي والبرازيلي إيلتون أكثر من هدف قبل أن يخطف الروماني نيكولاي الهدف الأول للاتفاق (37) وهو الهدف الذي أعطى دفعة معنوية للاتفاقيين، فتحركوا للأمام بشكل أكبر بغية تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول إلا أن دفاع النصر ومن خلفهم الحارس عبدالله العنزي تصديا على هجماتهم لينتهي هذا الشوط بتقدم النصر 2/1. واصل النصر هجومه في الشوط الثاني، وكاد أن يخطف هدفا ثالثا في بدايته عندما تجاوزت كرة السهلاوي الانفرادية قائم المرمى الاتفاقي، وسرعان ما نظم الاتفاق صفوفه من جديد، في حين وضح تخوف النصر على نتيجة المباراة، وذلك من خلال انكماش اللاعبين في المنطقة الخلفية، وكان الاتفاق هو الأكثر سيطرة إلا أن معظم كرات الفريق كانت تنتهي عند أقدام مدافعي النصر، وزج كارينيو باللاعب عبده عطيف بديلا لشايع شراحيلي، حيث تقدم النصر للأمام، وكاد السهلاوي أن يخطف الهدف الثالث من هجمة مرتدة لكنه لعب الكرة بعيدة عن المرمى، بعدها أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية. الأهلي × الفتح بدأ اللقاء برغبة أهلاوية في إرضاء الجماهير الغائبة بهدف مبكر، إلى أن وضع البرتغالي لويس ليال فريقه متقدما بالهدف الأول (7)، بعد الهدف استمر الضغط الأهلاوي، وسط تراجع للاعبي الفتح، قبل أن يعود ليال لزيارة شباك علي المزيدي مرة أخرى بهدف ثان لفريقه وله شخصيا (11). وحاول الفتح استعادة توازنه ومشاطرة مضيفه التفوق، إلا أن هجماته لم تصل لحد الخطورة وافتقدت للمسة الأخيرة، في ظل هدوء أهلاوي، وانحصار للعب في وسط الميدان، ومن هجمة سريعة قادها الجاسم وأولفيرا أضاف ليال الهدف الثالث للأهلي (22). ليميل الأداء للهدوء وانخفض الأداء، مع أفضلية نسبية للفتح، الذي سعى لتقليص الفارق، لكن هجماته اصطدمت بتنظيم دفاعي أهلاوي جيد. مع مطلع الشوط الثاني بكر مدرب الفتح، فتحي الجبال بتبديل هجومي بدخول حمدان الحمدان وخروج المدافع عبدالعزيز بوشقراء رغبة منه في زيادة الكثافة الهجومية لتقليص الفارق، ليرد عليه مدرب الأهلي بيريرا بتبديله الأول حيث أشرك سلطان سوادي بديلا عن مصطفى بصاص، إلا أن الأداء لم يرتق للمأمول، دون خطورة. وانحصر اللعب في وسط الميدان، قبل أن يضيف وليد باخشوين الهدف الرابع للأهلي (84) انتهت عليه المباراة. الاتحاد × النهضة أشعل مهاجم الاتحاد مختار فلاتة اللقاء مبكرا بهدف سريع قبل أن تكتمل الدقيقة الأولى، واصل الاتحاد ضغطه وبحثه عن هدف ثان، مع غياب تام للاعبي النهضة، ومن تسديدة قوية عزز جمال باجندوح تقدم فريقه بهدف آخر (21). كان للهدف تأثيره السلبي على أداء لاعبي الاتحاد، حيث تراجع لاعبوه لمنطقتهم بعد شعورهم بضمان النتيجة، ليعيدهم النهضة إلى المباراة مجددا بتقليصه الفارق بهدف محمد الداهي (24). وتبادل الفريقان الهجمات دون خطورة تذكر. فرط مختار فلاتة في تعزيز تقدم فريقه مع بداية الشوط الثاني، وأهدر ركلة جزاء احتسبت لصالحه، سددها ضعيفة في يد حارس النهضة وديع العبيد. أبرز اللمحات الهجومية لفريق النهضة في هذا الشوط، كانت الهجمة التي قادها محمد الداهي ولعبها لصديق آدمز، الذي سددها صوب المرمى تجاوزت الحارس الاتحادي هاني الناهض، ليتألق المدافع باسم المنتشري في إبعادها بفدائية من على خط المرمى، حارما النهضة من إدراك التعادل. وعلى الجانب الآخر، كان التسرع أمام المرمى سمة مهاجمي الاتحاد، الذين دانت لهم السيطرة الميدانية، دون تشكيل خطورة حقيقية.