عثر باحثون ألمان على نوع بدائي للغاية من النمل في الغابات المدارية بالبرازيل ، مؤكدين أن هذه النملة التي تعد أكثر فصائل النمل بدائية من ناحية أسلوب حياتها بدت لهم وكأنها من كوكب آخر. وأطلق العلماء على هذه النملة التي اكتشفوها حديثا اسم "مارتياليس هوريكا" وهو اسم يعني : "يا إلهي لقد وجدت نملة من كوكب آخر". وصنف الباحثون هذه النملة ضمن أسرة مستقلة ، وذلك بعد أن أجروا لها اختبار البصمة الوراثية على عينة من رجلها اليمني الأمامية. وتعيش هذه الحشرة ذات اللون الشاحب تحت الأنفاق ولا تتمتع بحاسة البصر ، ولها فم طويل تصطاد به فريستها. والحقيقة أن بعض علماء الفلك ومنهم الفلكي الشهير"فريد هويل" بين أن بعض البكتيريا المسببة لبعض الأمراض الوبائية قد جاءت من الفضاء الخارجي وأنها خلقت خارج كوكب الأرض ، ثم دخلت إلى الأرض بفعل حطام المذنبات التي تدخل ذراتها على شكل شهب ، تكون محملة ببعض البكتيريا ، ودليله في ذلك انه منذ بداية عصر الفضاء تم اكتشاف بعض أنواع البكتيريا موجودة في الغلاف الخارجي لكوكب الأرض ، أي أنها جاءت إلى الأرض من الفضاء الخارجي ثم التصقت بالغلاف الغازي الأرضي من الخارج. وكانت الهند أثناء تجاربها على الفضاء خلال السنوات الماضية ، قد أطلقت منطادا ارتفع عن سطح الأرض لمسافة 15 كيلو مترا ، وتمكنت الأجهزة الموجودة على متن المنطاد من اكتشاف عدد من البكتيريا التي دخلت إلى الغلاف الغازي الأرضي بفعل المذنبات. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلا كبيرا على أن الأمراض التي تظهر على الأرض بين الحين والآخر ربما جاءت إلى الأرض بفعل المذنبات ، حيث لم يحدث أن عثر عبر التاريخ على دلائل تشير إلى ظهور مرض جنون البقر وأنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض ، وهي التي تحدث ربما بفعل هذه البكتيريا التي تحملها المذنبات إلى الكواكب السيارة ومن ضمنها الأرض،