ذكرت الجمعية الفلكية بجدة انه وبمشيئة الله تعالى تشهد سماء المملكة اعتباراً من يوم الاثنين 30 ذو الحجة ( حسب تقويم أم القرى) بداية تساقط شهب التوأميات. وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : إن التوأميات واحدة من الشهب المميزة لدى الفلكيين وهي تدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعة 22 ميلاً في الثانية ما يجعل رؤيتها سهلة ويعود سبب تسميتها “ التوأميات” لأنها تبدو ظاهريا تتساقط من كوكبة التؤمان . وسيتمكن الراصدون في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بدء رصدها من يوم الاثنين حيث يمكن رصد شهب واحد على الأقل في الساعة الواحدة . وخلال الأسبوع التالي فان معدل التساقط سوف يتزايد حتى تصل إلى ذروة تساقطها يوم 7 محرم بمعدل 50 – 80 شهاباً في الساعة الواحدة والقمر لن يكون له تأثير كبير في رصدها خلال العام الجاري حيث انه سوف يكون في طور التربيع ويغرب ما بعد منتصف الليل ما يتيح فرصة مميزة لرصد التؤميات إلى ما قبل شروق الشمس. ومنذ اكتشاف شهب التوأميات في العام 1862 بدأ الفلكيون البحث عن المذنب الذي تعتبر الجزئيات النيزكية للتوأميات جزء منه، حيث أن معظم وابلات الشهب هي نتيجة بقايا ذيول المذنبات عندما تقترب من الشمس وهذه الجسيمات تدور حول الشمس في نفس مسار المذنب وتشكل سيل من الجسيمات النيزكية في الفضاء الخارجي وتتحول إلى شهب عندما تصطدم بالغلاف الجوي للكرة الأرضية .