جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمدة عام سلسلة عقوبات اقتصادية أمريكية على كوريا الشمالية في وقت لا يزال التوتر على أشده مع الدولة الشيوعية حول برنامجها النووي. ولجأ أوباما إلى إجراء عاجل لتجديد هذه العقوبات التي تقيد المبادلات مع بيونغيانغ وتنتهي اليوم الجمعة. وقال الرئيس الأمريكي في بيان أنه اتخذ هذه الإجراءات لأن (خطر نشر مواد تستعمل من أجل التسلح في الأرخبيل الكوري لا يزال قائماً ويشكل تهديداً على أمن الولاياتالمتحدة وسياستها الخارجية). إلى ذلك ذكرت كوريا الشمالية أمس الخميس أن الحماية النووية التي توفرها الولاياتالمتحدة لكوريا الجنوبية تعد مبرراً لمواصلة بيونغيانغ لبرنامجها النووي. وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن بيونغيانغ هددت أيضاً (بوابل عنيف من الانتقام النووي) في حال شن عدوان ضدها. ورداً على القمة الكورية الجنوبية - الأمريكية التي عقدت في واشنطن في 16 يونيو الجاري، نددت صحيفة (رودونج سينمون)، وهي الصحيفة الرئيسة في كوريا الشمالية وينشرها حزب العمال، بالبيان المشترك الذي أصدره زعيما الدولتين ووصفته بأنه (قبلة مثيرة للاشمئزاز بين السيد وخادمه) كما وصفت محادثاتهما حول توقيع عقوبات ضد بيونغيانغ بأنها (هراء). وعلى صعيد ذي صلة أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الليلة قبل الماضية أنه لم يتخذ بعد قرار بشأن إجراء اتصال وطلب تفتيش لسفينة كورية شمالية مشتبه في حملها أسلحة مهربة.