أفصح أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور محمود الرمحي عن أن حماس انسحبت من اللقاء الثاني للجان المصالحة في الضفة الغربية؛ بسبب رفض حركة فتح طلبا بالإفراج عن المعتقلين لديها وتبييض السجون ووقف الاعتقالات. ورجح مقاطعة حماس لجلسات حوار القاهرة المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري؛ على خلفية ما سماه بوضع معتقليها في الضفة كرهائن للتوقيع على اتفاق المصالحة في السابع من يوليو المقبل. وأفاد أن الحركة لن تذهب إلى القاهرة في هذا الموعد في حال أصرت فتح على موقفها الرافض لتبييض السجون، إلا إذا حدثت مفاجآت في الأيام المقبلة. من جانبه، استبعد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية صالح ناصر فشل موعد السابع من يوليو لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وحمل حركتي فتح وحماس أسباب أي فشل متوقع في إتمام المصالحة. واعتبر تحميل حركة فتح ملف الاعتقالات السياسية لحكومة سلام فياض أمرا غير مقبول، لأنها أيضا حكومة الرئيس أبو مازن القائد العام لحركة فتح. إلى ذلك، تحدثت مصادر فلسطينية عن تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وأوضحت أن الجانب الإسرائيلي أبلغ الحركة عبر رسالة تسلمتها من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر موافقته على معظم الأسماء التي اقترحتها المقاومة للمبادلة مع الجندي السير جلعاد شاليط، مقابل معرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم لا.