قتل شخص في الاشتباكات التي شهدتها منطقة سيدي جابر بالإسكندرية بين مؤيدي الرئيس المعزول مرسي والأهالي، وأصيب 7 آخرون. وقال الدكتور أسامه أبو السعود، مدير المستشفى الرئيسي الجامعي: "إن سيارات الإسعاف نقلت شخصاً متوفى إلى المستشفى متأثراً بجراحه جراء الاشتباكات، وتم نقله لمشرحة كوم الدكة". وأضاف "إن المستشفى استقبل مصابين اثنين آخرين، أحدهما ببندقية صيد، والآخر بطعن في الصدر". وقالت مصادر طبية بمستشفى شرق المدينة: "إن المستشفى استقبل 5 مصابين في اشتباكات سيدي بشر ورشدي". كما لقي شخص مصرعه، وأصيب 3 آخرون بجروح، خلال اشتباكات عنيفة نشبت بين الأهالي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمدينة كفر البطيخ في دمياط. وبدأت الاشتباكات عندما بدأ أنصار الرئيس المعزول مظاهرة من مسجد راشد، عقب صلاة الجمعة، وسط ترديد هتافات مناهضة للجيش والشرطة. ووقعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة النارية والآلية والشوم والحجارة، مما أسفر عن مقتل إبراهيم سليم (40 سنة)، بعد إصابته بطلق ناري في الرأس، فضلاً عن إصابة 3 آخرين في حال خطرة، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي سياق آخر، طارد عدد من أهالي منطقة المعادي مسيرة الإخوان التي انطلقت من مسجد "الريان"، بعد وصولها إلى ميدان بالمعادي 77، وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة، وقام أصحاب المحال بإغلاق محالهم التجارية بعد ازدياد حدة الاشتباكات. وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت بياناً قالت فيه: "استمراراً لمواصلة الجهود الأمنية في ضبط العناصر الإخوانية والصادر بشأنها قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزي فجر اليوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر/أيلول الجاري، من ضبط عدد 14 من تلك العناصر بمحافظات القليوبية والبحيرة وسوهاج والمنيا والمنوفية وبني سويف وأسيوط". وأضاف البيان "أسفرت عمليات تفتيش محال إقامة المذكورين عن العثور على مجموعة كبيرة من الأوراق التنظيمية والمطبوعات الإخوانية، وعدد 50 أسطوانة مدمجة CD ومجموعة من الكتب، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتتولى الأجهزة الأمنية جهودها لضبط العناصر المطلوبة لجهات التحقيق".