استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الأربعاء إطلاق الرئيس السوري بشار الأسد لحساب جديد على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالصور «انستغرام»، ووصفته بأنه ليس سوى "حيلة علاقات عامة حقيرة". وتظهر الصور التي نشرت على "انستجرام"، موقع تواصل اجتماعي مجاني مملوك لشركة "فيس بوك"، الأسد وزوجته أسماء وهما يزوران مستشفيات ويلوحون لحشود مبتهجة ويتحدثون مع مواطنين سوريين. وتتناقض الصور تماما مع تلك الوحشية التي ترد في التقارير الاخبارية، وأدانتها وزارة الخارجية الأمريكية بشدة اليوم الأربعاء. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماريا هارف " إنه من المثير للاشمئزاز أن يستخدم نظام الأسد هذه الصور لاخفاء الوحشية والمعاناة التي يسببها". وتابعت هارف ان الناس الذين يريدون أن يعرفوا ماذا يحدث حقا في سورية ينبغي عليهم "النظر إلى صور لم يتم التلاعب فيها بشان ما يحدث بالفعل على أرض الواقع". واضافت هارف أن الصور المنشورة على "انستغرام" ليست مؤشرا على " الوضع المروع الذي يسببه (بشار الأسد) لشعبه على أرض الواقع ".