نظرت المحكمة الإدارية بجدة أمس الدعوى المرفوعة من هيئة الأرصاد وحماية البيئة ضد مواطن يحمل شهادة دكتوراه مزيفة في الأرصاد والبيئة من جامعات أمريكية، وكان يتقاضى عن عمله راتباً شهرياً قدره 52 ألف ريال حيث يعمل كمستشار في مجال الأرصاد. وورد في تفاصيل الخبر، أن المتهم بالتزوير أقر خلال مثوله أمام الدائرة الجزائية الثالثة بأنه يحمل شهادة الثانوية العامة فقط، فيما أنكر حصوله على شهادات مزيفة، مؤكداً أنها لا تخصه ولا يعلم عنها شيئاً، وفقاً ل "عكاظ". كما أنكر المدعى عليه تقدمه بشهادات مزورة للحصول على وظيفة مرموقة في الرئاسة العامة للأرصاد، مشيراً إلى أنه لم يعمل بها مطلقاً، وأن عمله كان في شركة لديها عقد عمل مع الأرصاد، مبيناً أن الراتب الذي كان يتقاضاه بصفته شريكاً في الشركة وليس له علاقه بالشهادة الأكاديمية، حسب قوله. وقرر القاضي في نهاية الجلسة رفع القضية تمهيداً للنظر فيها مطلع رجب المقبل، لافتاً إلى أنها تحتاج لمزيد من الجلسات للنظر في حيثياتها.