(شرق) - الاقتصادية قال اسامة كنعان ممثل صندوق النقد الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة" إن الحكومة الفلسطينية في رام الله تلقت حتى الآن جزءا محدودا من مساعدات المانحين التي تبلغ 1.5 مليار دولار المطلوبة للوفاء باحتياجات ميزانية عام 2009". وفي تصريحات للصحفيين قال كنعان "إن مساعدات الميزانية التي تلقاها الفلسطينيون خلال الاشهر الخمسة الماضية بلغت 328 مليون دولار اي اقل من 55 % من المبلغ المطلوب لدفع نفقات الرواتب الشهرية". وقال "ان السلطة الفلسطينية اضطرت للإقتراض من بنوك خاصة لسد النقص في حجم معونات المانحين لكن السلطة اقتربت من حد الاقتراض المسموح به". ولم يقدم كنعان ارقاما،واشار ان السلطة الفلسطينية ستواجه ازمة سيولة خطيرة ما لم يقم المانحون بزيادة دعمهم للميزانية إلى 120 مليون دولارعلى الاقل شهريا. واكد ان معونات المانحين ارتفعت في آذار/مارس الى 178.7 مليون دولار ثم هبطت الى 25.7 مليون دولار فقط في مايو الماضي وقال كنعان إنه على المانحين ان يتحركوا بسرعة لصرف الاموال وإلا ستكون هناك مشكلة كبيرة. لكن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قال في بيان صدر بعد اجتماع الحكومة الفلسطينية يوم امس الاثنين في مدينة رام الله بالضفة الغربية ان حكومته حصلت على قروض مصرفية قيمتها 530 مليون دولار للوفاء بالتزاماتها. واشار الى ان السلطة الفلسطينية واجهت ازمة مالية خانقة لكنها لا تزال قادرا على دفع رواتب الموظفين العموميين بحلول السابع من حزيران/يونيو بفضل قروض البنوك.