منعت فرق إطفاء متخصصة احتراق أربعين محمية لإنتاج وزراعة الفطر في جنوبجدة البارحة الأولى، ونجح الإطفائيون الماهرون في محاصرة النيران من الناحيتين الشرقيةوالجنوبية في محاولة لمنع وصول اللهب إلى بقية حقول المزرعة العملاقة التي تتجاوز مساحتها الكلية أكثر من سبعة آلاف مترا مكعبا، وقضت النيران على اثنين وعشرين حقلا محميا، وكانت سبع فرق تتبع الدفاع المدني مزودة بالآليات والعربات انطلقت إلى المزرعة المحترقة، وصعدت عناصر الإطفاء على أسطح الآليات لإطلاق قذائف الماء من أعلى ما أسهم في سرعة تطويق النيران وحماية المحمية الزراعية من كارثة محققة، وبحسب المتحدث الرسمي في الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة النقيب عبد الله العمري باشرت الحريق سبع فرق إنقاذ وإطفاء وطالت النيران محميتين تقدر مساحة الواحدة ب 72 مترا مربعا، واستطاعت منع انتشار النيران في باقي المحميات، وتعاملت الفرق مع الوضع بحرفية برغم وجود أجهزة كهربائية وأسمدة صناعية شديدة الاشتعال، وقال النقيب العمري: إن الحريق لم يسجل أي إصابات، ويتولى محققون من الدفاع المدني تقصي الأسباب وتقدير حجم الخسائر.