بعدما أنقذه زوجان بريطانيان من اضطرابات الربيع العربي التي اجتاحت مصر ضمن دول أخرى العام الماضي وتكلفا الكثير من الأموال لنقله الى بريطانيا اختفى القط الضال من منزل الزوجين. وكان الزوجان دون وريلتون اليوت يقضيان عطلة في منتجع الجونة في مصر الذي كان شبه مهجور وقت اندلاع الانتفاضة في يناير كانون الثاني 2011 عندما عثرا على القط الصغير ووقعا في حبه وقررا نقله الى بريطانيا. وبعدما قضى ستة أشهر في الحجر الصحي وكلف الأسرة لاحقا فاتورة قيمتها ستة آلاف جنيه استرليني (9700 دولار) انتقل القط الذي سمي (عمر) الى منزل أسرة اليوت الواقع في قرية صغيرة قرب اوكسفورد. ومنذ أسبوعين اختفى القط من منزل الاسرة التي تملك متجرا للحلوى. وقال دون اليوت لرويترز يوم الخميس "لم يتجول ابدا خارج (المنزل) من قبل... أعتقد ان أحدا ما أخذه." ويحاول الزوجان حاليا تنظيم حملة للبحث عن القط في جميع منازل القرية وعددها 300 منزل لكن اقناع شركات التأمين بأن عمر يستحق تكلفة هذه الحملة يبدو امرا عسيرا. وعرض الزوجان مكافآة قدرها 25 جنيها استرلينيا (40.18 دولار) لمن يعيد القط عمر فضلا عن تزويده بالشيكولاته مدى الحياة.