خسر المنتخب السعودي لكرة القدم امام نظيره الغابوني اليوم الثلاثاء في باريس استعدادا للمشاركة في دورة كأس الخليج التي تستضيفها البحرين في يناير المقبل، وفي تصفيات كأس اسيا المقررة نهائياتها في استراليا عام 2015. كما يستعد المنتخب الغابوني بدوره للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وكان المنتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد سقط امام نظيره الاسباني بطل العالم واوروبا بخماسية نظيفة الجمعة الماضي. المباراة هي الثانية في تاريخ لقاءات المنتخبين السعودي والغابوني، المواجهة الاولى كانت ودية ايضا فاز فيها الاول 1-صفر عام 2010. كما انها الخسارة الثانية للسعودية في غضون اسبوع اذ كانت سقطت بخماسية نظيفة امام اسبانيا بطلة العالم واوروبا الجمعة الماضي. يذكر ان منتخب السعودية كان خرج من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم في البرازيل ليغيب بالتالي عن المونديال للمرة الثانية بعد جنوب افريقيا 2010 بعد ان مثل عرب آسيا اربع مرات متتالية في 1994 و1998 و2002 و2006. جاء هدف المباراة الوحيد عبر اوبامنيغيي في الدقيقة 65 من هجمة مرتده سريعة حيث تلقى كرة عالية من اول الملعب فكسر خط التسلل وسددها أرضية قوية على يمين الحارس ياسر المسيليم. المباراة في مجملها كانت دون المتوسط وأنحصر فيها الأداء في وسط الملعب في الشوط الأول الذي لم يشهد أي فرصة خطيرة بإستثناء هجمه واحدة للغابون. وفي الشوط الثاني الذي دفع فيه رايكارد بأكثر من لاعب ظهر الأخضر بشكل أفضل وكانت الفرصة مواتية امامه أكثر من مرة لهز الشباك بدءا من كرة احمد السهلاوي الأرضية في الدقيقة 50 التي لامست القائم الأيمن، مرورا بمحاولة ناصر الشمراني في الدقيقة 55 التي إنتهت كرته بين أقدام المدافعين، الى كرتي عبدالعزير الدوسري في الدقيقتين 60 و65. وفي الوقت الذي كانت فيه المؤشرات تدل على ان المنتخب السعودي بات قريبا من التسجيل في ظل الأفضلية شبه المطلقة، فاجأه منتخب الغابون بهدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65. حاول المنتخب السعودي معادلة الكفة لكن صلابة الدفاع الغابوني وتألق الحارس حال دون ذلك. وفيما تخوض منتخبات كبار آسيا اليوم الجولة الرابعة من التصفيات النهائية لكأس العالم 2014 يتجول الأخضر في أوروبا لخوض مباريات ودية في ظل عدم وجود أي استحقاق رسمي في الفترة القادمة.