يتحدث المجتمع السعودي اليوم عن تغريدة الكاتب / محمد عبد اللطيف آل الشيخ التي انتشرت هنا وهناك وعلى أثرها أنشء – أيضاً - هاشتاق خاص كثر فيه التنديد بالقذف الصريح من الكاتب محمد عبد اللطيف آل الشيخ بعبارات يتهم فيهن السعوديات بالدعارة بدبي بسبب البطالة !!! بغض النظر عن هول هذا القذف الذي يحمل نكهة خاصة من الخبث , فالذي ينتزع من جوفه الإنسانية والحياء من وجهه فإنه ستصدر منه مثل هذه العبارات , لو تتبعنا مقالات هذا الكاتب لوجدناه في كثير من الأحيان له تجاوزات لا تلتمس لها الأعذار .! لا يعنيني هذا بقدر ما يعنيني أن طريقة الزجر المباشر في إنكار المنكر قابعة في أذهان المجتمع رغم أن هذه الطريقة شرعية ولا يستغنى عنها في بعض الأحيان , لكن في واقعنا المعاصر وفي المخالفات التي تقع عبر الشبكة الإلكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي وفيما يتعلق – أيضاً - بالحق العام للمجتمع تختلف كثيراً .! فهنالك جهات معنية نظامية وشرعية تكفل للمجتمع حفظ حقه العام أو ما يمس حقه العام في الوقائع التي يسهل التفريق بينها بأن هذا معروف وهذا منكر ومخالف . إن الرفض الاجتماعي والإنكار الاجتماعي والتعبير عن الرأي هي سمه من سمات المجتمعات المتحضرة والواعية , ثم لا بد أن ندرك بأن كلام هذا الرجل المحسوب على المؤسسة الإعلامية يوظف ضد المملكة والمجتمع السعودي من خلال القنوات الفضائية المعادية ( لنا ) أو من خلال الهيئات الحقوقية التي ( تعيرنا ) بين الفينة والأخرى بأن حقوق المرأة مهضومة بالمجتمع السعودي مما يدفعها بممارسة الدعاة والرذيلة – على أية حال – لا نساهم في تشويه صورة المرأة السعودية العفيفة فهنالك قنوات نظامية تكفل للجميع حقهم العام بمجرد رفع رقاع الدعوى أمامها فطالبوا بحق العفيفات . [email protected]