حذرت مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية الجهات الخيرية والمواطنين من إقامة المخيمات العشوائية والخاصة خلال شهر رمضان المبارك وانتشارها أمام المساجد وداخل الأحياء دون أخذ شروط السلامة التي تتطلب توفرها للحد من مخاطر الحريق. وقال العقيد علي بن سعد القحطاني-الناطق الإعلامي ومدير التحقيقات بمديرية المنطقة الشرقية خلال حديثه ل (الجزيرة أونلاين) إنه تم عقد اجتماع مع فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية وذلك لوضع آلية تحد من العشوائية في إقامة المخيمات الخاصة بتفطير الصائمين سواء كانت عن طريق جماعة المسجد أو عن طريق المخيمات الكبيرة والتي يتخللها برامج توعوية وتثقيفية للجاليات المسلمة لكونهم الجهة المعنية بالموافقة على إقامتها, وذكر أن الجهات المعنية شددت على عدم استخدام الخيام التقليدية وإنما يتم استخدام الخيام المقاومة للهب, مع توفير متطلبات السلامة مع مطفيات حريق وخراطيم حريق, وطالبت بتدريب العاملين بالمخيم على استخدام وسائل السلامة الموجودة بالموقع وإجراءات الإخلاء أثناء الطوارئ. وأشار إلى انه تمت الموافقة على 12 مخيم تفطير للصائمين بحاضرة الدمام والخبر, أما ما يخص المحافظات الأخرى فيتم الموافقة على إقامة المخيم من قبل الدفاع المدني بعد أن يتم تطبيق اشتراطات السلامة, مطمئنا عن إتباعهم للتنظيمات وأنهم يجدون التعاون الجيد من قبل القائمين على تلك المخيمات وحرصهم على توفير وسائل السلامة في المخيم. وبين أن جميع المخيمات بالمنطقة تم تأمينها بوحدة دفاع مدني موجودة بالموقع إلى حين انتهاء فترة الذروة ما بين صلاة المغرب والعشاء.