رفع نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأستاذ صالح الشهري أسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقال: لقد أثلجت صدرونا بسماع الأمر الملكي الكريم القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، الذي تشرب الإدارة الأمنية الحكيمة من المغفور له -بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأنهما قراران يصبان في نهر التنمية ونهضة البلاد واستقرارها، ويستكملان مسيرة العطاء والنماء التي تعيشها المملكة في ظل ما تنعم به من رخاء وأمن واستقرار من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأضاف: " إن اختيار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذا المنصب إنما يؤكد للعالم أن استقرار البلاد محفوظاً بعناية الله عز وجل أولاً ، ثم بإخلاص قادتها وحرصهم على مصلحة الوطن، واصفا القرار بأنه كان غاية الحكمة ومقتضى المنطق وتتويجاً لسنوات طويلة قضاها سموه في العمل الجاد. وأكد أن اختيار سموه في هذا المنصب الكبير عامل استقرار للبلاد، كما أن وجوده بجانب خادم الحرمين الشريفين سيكون محفزاً لاستمرار النهضة التي تشهدها بلادنا في مختلف الأصعدة، كما أن شخصيته الفذة جعلته دائماً قريباً من مركز القرار وجعلته قدراته ونبوغه المبكر محل ثقة ملوك المملكة، فالأمير سلمان بن عبد العزيز، رجل دولة من طراز نادر، يمتلك من سمات شخصية وخبرات هائلة في مجال الإدارة والقيادة، ولدى سموه وقدرة فائقة على استشراف المستقبل، بالإضافة إلى تواصله الدائم مع جميع المواطنين الذين فتح لهم قلبه وبابه متلمساً احتياجاتهم وعاملا على تلبية تطلعاتهم ، ومعروف عنه حبه للعدل ومحاربته للظلم والضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين كما عرف عنه حبه للعلم والعلماء وإشرافه ومتابعته للعديد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية والبيئية. وأضاف سعادته " كما نبارك لسمو الأمير احمد بن عبدالعزيز بالثقة الغالية , الرجل القيادي في وزارة الداخلية الذي يتسم بالتروي والحكمة ومعالجة الأمور بكل حنكة وسياسة فكان بحق الرجل المناسب في المكان المناسب , فسموه ملم بشكل تام بالوزارة ودورها المهم لحفظ الأمن" . وسأل الله عز وجل أن يعين سموهما ويوفقهما ويجعلهما سنداً وعوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.