رفع معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان خالص التهاني والتبريكات باسمه وباسم منسوبي الجامعة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع . وقال : " إن هذه البلاد راسخة البناء متينة الأسس ، وأنها عزيزة بقادتها قوية برجالها ، فبعد فقيد " الأمة العربية والإسلامية " الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله - اختار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ، ليؤكد للعالم أن استقرار البلاد محفوظاً بعناية الله عز وجل أولاً ، ثم بإخلاص قادتها وحرصهم على مصلحة الوطن ، كما يؤكد أن المملكة معين لا ينضب من الكفاءات الاستثنائية والقدرات الخلاقة " . وأضاف السلطان " " إن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد لم يكون مفاجئاً بل أنه غاية الحكمة ومقتضى المنطق وتتويجاً لسنوات طويلة قضاها سموه في العمل الجاد ، ويشكل اختيار سموه في هذا المنصب الكبير عامل استقرار للبلاد ، كما أن وجوده بجانب خادم الحرمين الشريفين سيكون محفزاً لاستمرار النهضة التي تشهدها بلادنا في مختلف الأصعدة ، لأن الأمير سلمان من أهم الداعمين لمشروع خادم الحرمين الشريفين التنموي ، كما أن شخصيته الفذة جعلته دائماً قريباً من مركز القرار وجعلته قدراته ونبوغه المبكر محل ثقة ملوك المملكة " . وسأل الدكتور السلطان الله تعالى أن يبارك بجهود سمو ولي العهد , وأن يحفظه ذخراً للبلاد وللأمة العربية والإسلامية . // انتهى //