بدأت آثار سيطرة الاسلاميين على الشارع المصري بالبزوغ وذلك في محاولة للدفاع عن حقوق المنقبات والمسلمات في مصر، إذ بدأ بث تجريبي لقناة جديدة فريدة من نوعها أطلق عليها ماريا، تخص فئة معينة من المصريات، وهن المنقبات، بهدف القضاء على التطرف والعنصرية التي يبديها البعض تجاههن، كمنعهن من العمل في بعض الوظائف الإدارية، وبرامج التلفزيون. وبدره أوضح رئيس القناة ابو اسلام احمد عبد الله أن قناة "ماريا" أن الفضائيات لن تقبل المنقبة كمقدمة أو معدة برامج حتى داخل القنوات الإسلامية ذاتها بالرغم من أنها امرأة مثل كل النساء درست في نفس المجال في كليات الإعلام والصحافة. و أكد أن القناة لن يتواجد بها الرجال، فاستعان ببعض الخبرات النسائية كمخرجات ومصورات لتدريب المنقبات على العمل الإعلامي. وأضاف ابو اسلام، قناتي ترد على العنصرية التى تمارس ضد المنقبات لتعطي لها الحق لممارسة دورها الفكري، ولن اقبل المحجبة أو السافرة، مشيرا أن اسم "ماريا" عنوان للحرية، الذي تجسد في ماريا القبطية زوجة النبي بعد ان عتقها النبي وتزوجها وجعلها حرة.