ضربت سيول جديدة محافظتي صامطة والحرث، واستمرت الأودية في جريانها وعزلها للأهالي الذين طالبوا الأجهزة المعنية بسرعة التحرك، وكما قال محمد عياشي لا بد من إنشاء كباري وعبارات على الأودية الكبيرة مثل دهوان وذهبان وليه. ويرى عثمان محمد أن الحل يكمن في تخصيص طائرة للمنطقة تكون على أهبة الاستعداد لإنقاذ الأهالي في مثل هذه الظروف. يذكر هنا، أن مدير الدفاع المدني في جازان العميد حمود الحساني تفقد مواقع السيول في صامطة والحرث، واطلع عن كثب على استعدادات مراكز الدفاع المدني لمواجهة أخطار السيول والكوارث، رافقه في الجولة العميد هاشم صيقل، والمقدم عبدا لله فقيهي مدير إدارة الدفاع المدني في صامطة ومدير الدفاع المدني في الحرث الملازم عبد الله آل زيدان. العرضية الجنوبية وفي العرضية الجنوبية، جرفت السيول المزارع والمحاصيل، وسببت لبعضها دمارا كاملا، وأهدرت شقى العمر. وقالت المسنة سعدية بالخير (85 عاماً): دمرت السيول مزرعتى، وأهلكت المواشي، ولم أر مثلها منذ أن وعيت على الدنيا، مشيرة إلى أن مزرعتها أصبحت الآن خاوية على عروشها. مطالبة بتعويض المتضررين في العرضية على غرار ماتم مع أهالي وادي الدواسر عندما نفقت مواشيهم.