رُزق زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، 4 أطفال خلال فترة اختبائه في باكستان. ويرسم التقرير الذي أعد يوم 12 من يناير الماضي، وتم تصنيفه على أنه سري، وكان خط سير زعيم تنظيم القاعدة منذ فراره من أفغانستان بعد الغزو العسكري الأمريكي في نهاية 2001 وحتى مقتله في مايو/أيار الماضي في هجوم أمريكي على منزله في أبوت آباد، شمال باكستان. ويشير التقرير أن سعد بن لادن أشرف على ترتيب تنقل زوجات بن لادن بعد أحداث سبتمبر. وأن الزعيم الملاحق غير المنزل، الذي أقامت فيه أمل في كراتشي، ما بين 6 إلى7 مرات، خلال 9 أشهر فقط. وأفادت أمل في محاضر التحقيق معها، أنها انتقلت إلى مدينة بيشاور، حيث التحقت بزوجها بن لادن. ومن هناك انتقلوا إلى سوات حيث مكثوا ما يقارب 9 أشهر، ثم انتقلوا بعدها إلى مدينة هريبور القريبة من أبت آباد، واستقروا هناك مدة عامين. وتقول أمل إنهم انتقلوا عقب ذلك، إلى أبت آباد، وعاشوا ستة أعوام في المنزل، الذي قتل فيه بن لادن في مايو من العام الماضي. وكشفت أمل للمحققين أنها وضعت مولودتها الأولى صفية في قندهار عام 2001، وابنتها آسيا (مواليد 2003) وولدها إبراهيم (ولد عام 2004) في مستشفى حكومي بمدينة هريبور. أما زينب (مواليد 2006) وحسين (المولود عام 2008) فقد وضعتهما في أحد مستشفيات مدينة أبت آباد. وأضافت أنها كانت تقضي قرابة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط، في المستشفى عقب كل عملية ولادة. التقرير أشار نقلا عن أمل، أن عائلة باكستانية رتبت لهم الإقامة في كل من هريبور وأبت آباد، وهم الأخوَيْن أبرار وإبراهيم وزوجته بشرى. وقد قتل الثلاثة مع خالد ( 20 عاما)، نجل بن لادن، خلال عملية قتل الأخير. وأوصى التقرير بإبعاد زوجة بن لادن وأطفالها الخمسة بأسرع وقت إلى بلدهم الأصلي. وتنظر محكمة باكستانية الآن في القضية التي رفعتها وزارة الداخلية ضد زوجات بن لادن حيث اتهمتهن بدخول باكستان والإقامة فيها بشكل غير قانوني. ومن المقرر أن تقدم المحكمة رسميا لائحة الاتهام ضد زوجات بن لادن يوم الثاني من ابريل القادم.