حذّر نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أمس من أن إجراءات لم يحدد طبيعتها بحق من يحاول «إثارة البلبلة» أثناء فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ستفتتح نسخته للعام 2012 اليوم (الثلاثاء) بمشاركة 600 ناشر محلي وعربي وأجنبي. وذكرت صحيفة «الحياة» إن وزارة الثقافة طلبت تعزيزات أمنية تحسباً لأية مشكلات قد يثيرها «محتسبون» لا ينتمون إلى أية جهة رسمية. وكشف المصدر عن مخاوف من مشكلات محتملة من «محتسبات». وأكد أن ممثلي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر «لن ينكروا على المرأة الكاشفة وجهها دون شَعْرِها»، مشدداً على تنسيق بين الهيئة والوزارة ل«تفادي أي مشكلات». وأكد الدكتور الجاسر أن إجراءات «ستتخذ بحزم ضد من يحاول إثارة البلبلة في المعرض ممن لا ينتمون إلى جهات رسمية». وأوضح أنه توجد «استمارات يمكن تعبئتها في حال ملاحظة أية مخالفات، وستكون بين يدي لجنة متخصصة، إضافة إلى استقبال رسائل هاتفية عن أي تجاوزات أو ملاحظات على الكتب. وكشف مصدر مطلع أن وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة بوكالة الشؤون الثقافية، طلبت تعزيزات أمنية تخوفاً من المشكلات التي قد تحدث من «المحتسبين». كما أوضح المصدر أن هناك مخاوف أيضاً من وجود «محتسبات». وأشار إلى أن هناك «استياء من بعض فرق الرقابة لتساهلهم مع الكتب هذا العام. وأشار إلى أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية سمحت بدخول الكتب كافة. ونفى ما يردده بعض الإسلاميين عن عدم تجاوب مسؤولي الرقابة مع الكتب الممنوعة، مؤكداً منع عدد من الكتب بعد التأكد من وجود مخالفات فيها.