يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأحد بعد المقبل 22 /5/ 1430 المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري تحت عنوان " المفاهيم والتحديات " والذي يستمر أربعة أيام بقاعة حمد الجاسر بمقر الجامعة بالرياض. وقال المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري الدكتور خالد بن منصور الدريس إن المؤتمر يجسد عناية خادم الحرمين الشريفين بتحقيق الأمن والسلام على كافة الأصعدة محلياً وعالمياً وإرساء قواعد الأمن الفكري باعتباره الركيزة الأساس لتحقيق نعمة الأمن، مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الأمن الفكري في ضوء تعاليم الدين الإسلامي، ورصد وتحليل التحديات والمعوقات التي تواجه مسيرة الأمن الفكري وبحث معالجتها ، وتقويم كافة الجهود المبذولة لتحقيقه, والوصول إلى توصيات عملية تساهم في حماية المجتمع من أية أفكار منحرفة تهدد الأمن والاستقرار, لافتا إلى أن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسة : الأول : مفهوم الأمن الفكري "المحددات والإشكالات" حيث سيركز على مفهوم الأمن الفكري وما يتصل به، ونشأته وتطوراته، ومكونات مفهوم الأمن الفكري وأصوله، إضافة إلى مناقشة إشكالات مفهوم الأمن الفكري والبدائل المقترحة, و يتطرق المحور الثاني إلى تحديات الأمن الفكري ومعوقاته "تشخيص وتحليل" ويناقش التحديات ذات الصلة بالثقافة الدينية والتحديات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية والإعلامية, أما المحور الثالث فسيتناول كيفية معالجات مشكلات الأمن الفكري "رصد وتقويم" حيث سيركز على الجهود الوقائية ودور الأجهزة الأمنية وإسهامات العلماء والمفكرين وسبل تفعيل المؤسسات التعليمية والمحاضن التربوية وتأثير وسائل الإعلام ودور مؤسسات المجتمع المدني وأثر التشريعات والنظم وعلاقة الحريات العامة بتعزيز الأمن الفكري.