برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تنظم جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري في مقر الجامعة بعنوان: «المفاهيم والتحديات» في 17 من الشهر الجاري ويستمر لمدة أربعة أيام. وأوضح المشرف على كرسي الأمير نايف الدكتور خالد بن منصور الدريس أن المؤتمر يجسد عناية حكومة خادم الحرمين بتحقيق الأمن والسلام على الأصعدة كافة محلياً وعالمياً، وإرساء قواعد الأمن الفكري بوصفه الركيزة الأساس لتحقيق نعمة الأمن. وأعرب عن شكره وتقديره للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على دعمه المادي والمعنوي المستمرين للكرسي وأنشطته المختلفة، مؤكداً أن هذا المؤتمر يعد ثمرة من ثمرات هذا الدعم المتواصل منه. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الأمن الفكري في ضوء تعاليم الدين الإسلامي ورصد وتحليل التحديات والمعوقات التي تواجه مسيرة الأمن الفكري وتقويم الجهود المبذولة كافة لتحقيقه، إضافة إلى معالجتها والوصول إلى توصيات عملية تسهم في حماية المجتمع من أي أفكار منحرفة تهدد هذا الأمن والاستقرار، وقال: «إن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسية تدور حول «مفهوم الأمن الفكري - المحددات والإشكالات»، وسيركز على مفهوم الأمن الفكري وما يتصل به ونشأته وتطوراته ومكونات مفهوم الأمن الفكري وأصوله، إضافة إلى مناقشة إشكالات مفهوم الأمن الفكري والبدائل المقترحة. ويتطرق المحور الثاني إلى تحديات الأمن الفكري ومعوقاته «تشخيص وتحليل» ويناقش التحديات ذات الصلة بالثقافة الدينية والتحديات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية والإعلامية فيما سيتناول المحور الثالث كيفية معالجات مشكلات الأمن الفكري «رصد وتقويم» وسيركز على الجهود الوقائية ودور الأجهزة الأمنية وإسهامات العلماء والمفكرين وسبل تفعيل المؤسسات التعليمية والمحاضن التربوية وتأثير وسائل الإعلام ودور مؤسسات المجتمع المدني وأثر التشريعات والنظم وعلاقة الحريات العامة في تعزيز الأمن الفكري. من جهة أخرى، نقل وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل علي رضا تعازي خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ومواساتهم إلى أخيهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في وفاة وزير الأعمال والتجارة القطري الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني - يرحمه الله. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لوزير التجارة والصناعة في مكتبه بالديوان الأميري في الدوحة أمس، في حضور وزير الدولة للتعاون الدولي في قطر الدكتور خالد بن محمد العطية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد بن علي القحطاني. من جهة أخرى، زار وزير التجارة والصناعة منزل الشيخ عبدالرحمن آل ثاني عم الفقيد وقدم له ولجميع أفراد العائلة التعازي في وفاة الفقيد.